رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دورة تدريبية لمجابهة التطرف بحضور القيادات الدينية الإفريقية

الارهاب
الارهاب

نظم مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام دورة تدريبية افتراضية في مجال الوقاية من التطرف والتشدد المؤدي للإرهاب للقيادات الدينية الأفريقية من منطقة الساحل والصحراء وبحيرة تشاد، بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.

تهدف الدورة، التي حضرها 25 إماما ورجل دين من الكاميرون وتشاد ومالي ونيجيريا - إلى تعزيز قدرات المجتمعات المحلية من خلال تزويد القيادات الدينية بالمعرفة والأدوات والمهارات اللازمة من أجل التصدي للتطرف والتشدد المؤدي للإرهاب، ونشر خطاب بديل يدعو للسلام والتعايش على أساس التعاليم المعتدلة للشريعة الإسلامية، وذلك حسب وزارة الخارجية.

وقدم الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، الشق الديني للدورة التدريبية حيث أكد على الدور الحاسم للقادة ورجال الدين في شرح التعاليم الصحيحة للإسلام، كما شجعهم على ضرورة الاضطلاع بدورهم نحو منع التطرف والتشدد المؤدي للإرهاب بشكل استباقي داخل مجتمعاتهم.

من جانبه، أوضح السفير أحمد عبداللطيف مدير مركز القاهرة الدولي أن الجماعات الارهابية سعت في بعض مناطق أفريقيا إلى الاستفادة من ظروف جائحة كورونا وانشغال الدول بمواجهتها لزيادة أنشطتها والتوسع في نفوذها، وهو ما يجب التصدي له من جانب الدول الافريقية من خلال مقاربة متكاملة تشمل البعد الأمني والتنموي والمجتمعي والفكري على نحو ما أكدت عليه استخلاصات منتدي أسوان للسلام والتنمية المستدامين. 

أضاف أحمد عبد اللطيف أن برنامج مركز القاهرة في مجال الوقاية من التطرف والتشدد المؤدي للإرهاب يعمل على دعم قدرات الدول والمجتمعات الافريقية في هذا الشأن استناداً إلى تجربة مصر الناجحة في التصدي للإرهاب خلال السنوات الماضية.

مركز القاهرة يستقبل سفراء دول أمريكا اللاتينية بالقاهرة

وقامت مجموعة سفراء دول أمريكا اللاتينية والكاريبي المعتمدين في القاهرة في الثالث عشر من يوليو الجاري، بزيارة إلى مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام بهدف التعرف على أنشطته وبحث فرص التعاون الممكنة معه. 

استعرض السفير أحمد عبد اللطيف، مدير مركز القاهرة الدولي أنشطة المركز المختلفة خلال الاجتماع وذكر أن أنشطة المركز تهدف إلى بناء قدرات الدول النامية في مجالات السلم والأمن بما يشمل منع النزاعات وحفظ وبناء السلام ونزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج ومنع التطرف المؤدي إلى الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر ودور المرأة في السلم والأمن وتغير المناخ وعلاقته بالأمن والتنمية. 

من جانبهم، أعرب سفراء المجموعة عن تقديرهم لدور مصر الرائد في مجال السلم والأمن الدوليين ولجهودها المتواصلة من أجل تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، حيث تنعكس هذه الجهود جلياً في أنشطة مركز القاهرة ورصيد عمله الدولي والإقليمي.