رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشرطة التايلاندية تستخدم الغاز المسيل للدموع ضد المحتجين على الاستجابة الحكومية لكورونا

كورونا في تايلاند
كورونا في تايلاند

أطلقت شرطة مكافحة الشغب التايلاندية اليوم الأحد: الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه ضد النشطاء المؤيدين للديمقراطية الذين تجمعوا في العاصمة بانكوك حيث نظم الآلاف مسيرات احتجاجًا على إدارة الحكومة لأسوأ انتشار لفيروس كورونا في البلاد.

وسار متظاهرون يرتدون أقنعة واقية قرب مقر حكومي في وسط بانكوك، على الرغم من القيود المفروضة على التجمعات العامة لأكثر من خمسة أشخاص وسط إصابات يومية قياسية.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم: أن المتظاهرين طالبوا رئيس الوزراء برايوت تشان أوشا بالاستقالة وتحويل الميزانية المالية المخصصة للعائلة الملكية والجيش لتكون موجهة نحو إدارة مكافحة تفشى مرض كوفيد - 19 الذى يسببه فيروس كورونا ولشراء المزيد من اللقاحات، وذلك وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.

وتكافح تايلاند ضد أسوأ انتشار لمرض كوفيد - 19 حيث تزيد سلالة دلتا شديدة العدوى من تفاقم الأوضاع فى البلاد. 

وتجاوز العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا فى تايلاند أربعمائة ألف حالة، فى الوقت الذى تتجاوز فيه أعداد الوفيات نتيجة للإصابة بالمرض الأرقام القياسية المسجلة.

جدير بالذكر أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد يكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.