4 ولايات داعشية تحزم إفريقيا.. وليبيا في بؤرة الخطر
أكد تقرير أصدره معهد الدراسات الأمنية الإفريقية، أن تنظيم "داعش" يعيد انتشاره بشكل واسع في القارة السمراء، متخذًا من الجنوب الليبي أهم محطة لتحريك مرتزقته.
وقال التقرير الأمني إن التنظيم الإرهابي أنشأ 4 ولايات في بحيرة تشاد لتكون مقرًا لما أسمته بخلافتها المزعومة، وتحت قيادة مركزية في نيجيريا، لافتًا إلى أن داعش يعتمد منظومة اتصالات وطرق في غرب وشمال القارة بين ليبيا والجزائر ومالي والنيجر ونيجيريا، لتسهيل حركة ميليشياته.
السلطات في تشاد ضبطت مجموعة من الدواعش في طريقهم إلى الجنوب الليبي للانضمام للمعارضة التشادية والتي تضم فصائل إرهابية وتتمركز في الجنوب الليبي، خاصة وأن جماعة الإخوان الإرهابية تستغل حالة الانفلات الأمني هناك لمواجهة الجيش الليبي.
معهد الدراسات الإفريقية الأمنية: "داعش" يعيد انتشاره في القارة السمراء
تقرير معهد الدراسات الأمنية الإفريقية، كشف عن 4 ولايات تحت سيطرة تنظيم داعش لخلافة مزعومة في إفريقيا في منطقة بحيرة تشاد تحت قيادة مركزية في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، وهي سامبيسا، و تومبوما بابا بنيجيريا، و تمبكتو في شمال مالي، وولاية أخرى في تشاد تحت قيادة زعيم داعشي يدعى أبوإبراهيم الهاشمي القرشي.
الإرهابيون ينتقلون فيما بين هذه الولايات، وليبيا، كجزء من عملية الدمج بين التنظيم ومقاتلي بوكو حرام السابقين والذين غادروا إلى ليبيا مؤخرًا، وبحسب التقرير فإن 80 إرهابيًا من ليبيا انتقلوا إلى نيجيريا على دفعتين، وتوقع التقرير وصول دفعات جديدة من الإرهابيين إلى نيجيريا، وتضم 120 مسلحًا يتمركزون في منطقة الساحل والصحراء بشكل دائم.
