رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باكستان تؤكد العمل على ضمان أمن العمال الصينيين بعد انفجار حافلة داسو

انفجار حافلة داسو
انفجار حافلة داسو

أكد وزير الداخلية الباكستاني الشيخ رشيد أحمد، اليوم السبت، أن بلاده ستوفر "أمنا مضمونا" للعمال الصينيين في المشروعات المختلفة وذلك عقب مقتل تسعة صينيين في حادث انفجار حافلة شمال غرب باكستان الأربعاء الماضي.


وقال الوزير- في مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء الباكستانية إن الصين تعد أقرب أصدقاء باكستان، وأن تلك الأعمال "الجبانة" لن تؤثر على قوة صداقة البلدين، مضيفا أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الأمن العام الصيني تشاو كيجي أبلغه خلاله بآخر مستجدات التحقيق في الحادث.
وأضاف أن التحقيقات في حادث الحافلة جارية، وسيتم الكشف عمن يقفون وراءها فيما يتم تقديم أفضل علاج للجرحى، مشيرا إلى تعليمات رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان للسلطات بشأن تعزيز أمن المواطنين الصينيين في باكستان.
وأشار الوزير إلى أن فريقا صينيا يضم 15 عضوا وصلوا إلي باكستان أمس للمشاركة في التحقيقات في حادث الحافلة التي كانت تقل حوالي 40 صينيا من مهندسين وخبراء مساحة في مجال الصيانة الميكانيكية للعمل في مشروع سد داسو في إقليم بختونخوا.
قالت وسائل إعلام رسمية في الصين اليوم الجمعة: إن رئيس مجلس الدولة لي كه شيانغ طالب نظيره الباكستاني بمحاسبة مرتكبي ما وصفه بأنه "هجوم إرهابي" على حافلة كانت تقل عمالا صينيين.
 وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن لي، وهو أكبر سياسي صيني يعلق على الحادث حتى الآن، أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أمس الجمعة.

وكان انفجار قد وقع على متن الحافلة أثناء سيرها في واد بشمال باكستان يوم الأربعاء مما أدى إلى مقتل 13 بينهم تسعة صينيين.

وطالب لي باكستان باتخاذ "كافة الإجراءات اللازمة" للتحقيق في الحادث ومحاسبة مرتكبيه، حسبما قالت الوكالة.

والصين حليف وثيق ومستثمر رئيسي في باكستان. وسبق أن استهدف مسلحون معارضون للحكومة مشاريع صينية من قبل.

وكان الصينيون الذين لاقوا حتفهم في الحافلة يعملون في مشروع داسو للطاقة الكهرومائية ضمن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، وهو عبارة عن خطة استثمارية بقيمة 65 مليار دولار تهدف إلى ربط غرب الصين بميناء جوادار في جنوب باكستان.