رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل لقاء سفيرة مصر بنيودلهى ووزيرة الدولة للشئون الخارجية والثقافة

مصر والهند
مصر والهند

التقت السفيرة الدكتور هبة المراسي، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى الهند، بالوزيرة الهندية "ميناكاشي ليكي"، والتي تتولى منصب وزيرة الدولة للشئون الخارجية ووزيرة الدولة للثقافة، حيث بحث الجانبان مستجدات العلاقات الثنائية بين البلدين، وعددا من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك في المجالين السياسي والثقافي.

تناول الاجتماع سبل تنسيق المواقف بالمحافل متعددة الأطراف، ومنها مجلس الأمن، في ضوء عضوية الهند غير الدائمة بالمجلس، وترأُس الهند للمجلس خلال شهر أغسطس 2021، حيث استعرضت سفيرة مصر محددات الموقف المصري فيما يتعلق بقضية سد النهضة الإثيوبي. كما تطرق الاجتماع كذلك إلى سبل تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين من خلال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة UNESCO.

وفي سياق متصل، قال السفير أجيت جوبتيه، السفير الهندي بالقاهرة- في وقت سابق- إن العلاقات بين مصر والهند تاريخية تعود إلى عام 250 قبل الميلاد، وهناك تبادل لزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، فترة الثمانينيات والتسعينيات تميزت بتبادل الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، والرئيس عبد الفتاح السيسي حريص على زيارة دولة الهند في مناسبات عديدة، إلى جانب مقابلته لرئيس الوزراء الهندي في أكثر من محفل دولي، لافتًا إلى أن هذه الزيارات تباطأت بسبب جائحة كورونا متمنيًا أن تعود تلك الزيارات في القريب العاجل.

وأضاف أن مصر تأتي في المرتبة السابعة ضمن أكبر الدول في التجارة مع الهند، وهناك عدد كبير من الشركات الهندية استثمر في مصر على مدار العقود الثلاثة الماضية، وسنعمل جاهدين على جذب استثمارات أكبر من الهند إلى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، متمنيًا أن تستمر هذه العلاقات الاستثمارية للهند في مصر وتزداد قوة وتوسعًا.

وتابع، أن الهند تقدر الدور الذي تلعبه مصر في مكافحة الإرهاب والحد من انتشاره، وهذا تدعمه الهند تمامًأ، لافتا إلى أن هناك لجنة دفاع متشركة تم إنشاؤها عام 2006، وبرامج تدريبات مشتركة بالطائرات والسفن بين الهند ومصر، وخلال الأيام الماضية كانت هناك زيارة لقطع الأسطول الهندي الحديثة لـ ميناء الإسكندرية، وتم استقبالهم استقبال حار، لتنفيذ تدريب مشترك مع البحرية المصرية؛ لتحسين القدرة على العمل المشترك.