رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزارة الصحة الفلسطينية تسجل 71 إصابة جديدة بكورونا

الدكتورة مي الكيلة
الدكتورة مي الكيلة

أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، اليوم الجمعة، تسجيل حالة وفاة واحدة، و71 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و62 حالة تعاف خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأكدت الكيلة في التقرير اليومي للحالة الوبائية، أن الوفاة الجديدة سجلت في قطاع غزة، فيما لم تسجل حالات وفاة في محافظات الضفة.

وأشارت وزيرة الصحة الفلسطينية إلى وجود 9 مصابين في غرف العناية المكثفة، فيما يعالج في مراكز وأقسام كورونا في مستشفيات الضفة 15 مصابا.

وحول المواطنين الذين تلقوا الطعومات المضادة للفيروس، فقد بلغ عددهم الإجمالي في الضفة الغربية وقطاع غزة 565,552، بينهم 400,560 تلقوا الجرعتين من اللقاح، وفقا للصحة الفلطسينية.

وأمس الخميس، بحثت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، مع نائب وزير الخارجية الإيطالي مارينا سيرينا، تعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي، والمشاريع القائمة بدعم من الحكومة الإيطالية، منها مستشفى الرئيس محمود عباس في حلحول ومستشفى دورا الحكومي.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، ناقش الاجتماع- الذي جرى بحضور القنصل الإيطالي العام في القدس جوسيبي فيديلي- الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة في مواجهة جائحة كورونا وخطة التطعيم الوطنية، وأشادت الكيلة بالدعم الإيطالي الكبير والتاريخي لفلسطين، في شتى المجالات، خاصة الصحية.

بدورها، أكدت سيرينا تعزيز الدعم للقطاع الصحي في فلسطين، والتعاون في مجال تدريب الطلبة وتطوير القدرات والخبرات.

وفى تصريحات سابقة، قال مدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة  الفلسطينية، كمال الشخرة، إن فلسطين على أعتاب موجة رابعة من فيروس كورونا المستجد.

وأضاف "الشخرة"، في حديث مع إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أن هناك ارتفاعًا في عدد الإصابات، ولا يوجد استقرار كما كان قبل 3 أو 4 أسابيع.

وأشار إلى أن وزارة الصحة أخذت عينات من كافة مناطق الضفة، وسجلت 50 حالة من حالات المتحور دلتا "الطفرة الهندية" في فلسطين.

وطالب المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، مشيرًا إلى أن هناك عزوفًا لدى المواطنين عن إجراء فحوصات كورونا، لذلك فإن عدد الإصابات الذي يسجل يوميًا، لا يعكس عدد المصابين الفعلي على أرض الواقع.

وشدد على ضرورة توجه المواطنين لتلقي اللقاحات لحماية أنفسهم وعائلاتهم من الفيروس وطفراته الجديدة.