رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سويس أنفو تبرز أهمية القوانين المصرية الأخيرة حول تشديد عقوبة التحرش

تشديد عقوبة التحرش
تشديد عقوبة التحرش

أبرزت إذاعة سويس إنفو السويسرية العالمية  أهمية القوانين المصرية الأخيرة حول تشديد العقوبة على التحرش الجنسي.

 

وقالت الاذاعة السويسرية: لقد وافق مجلس النواب المصري يوم الاثنين على تشديد عقوبة التحرش الجنسي وما يتصل به من جرائم، وغير تصنيف التحرش الجنسي  من جنحة إلى جناية، بهدف الحد من الاعتداءات المرتبطة بالجنس.

 

وتحولت الجرائم الجنسية إلى موضوع جدل متزايد في السنوات الأخيرة في مصر، ووصلت العديد من قضايا الرأي العام إلى نتائج متفاوتة.

 

وأغلقت النيابة العامة في مايو الماضي القضية  المعروفة اعلاميا باسم قضية فتاة الفيرمونت، حيث ادعت فتاة بأنها تعرضت للاغتصاب الجماعي في فندق فخم في القاهرة في عام 2014 ولكن تم اغلاق القضية بسبب "عدم كفاية الأدلة" ضد المتهمين.

 

وفي إشارة إلى قوانين سابقة صدرت عام 2014، قالت لجنة برلمانية في تقرير صدر يوم الاثنين "العقوبات التي أوردها ولئن كانت نقلة نوعية في حينها إلا أنها لم تحقق الردع بالشكل المطلوب لذا تم إعادة النظر".

 

وبموجب الإجراء الذي وافق عليه البرلمان يوم الاثنين، جرى تشديد عقوبة التحرش الجنسي من السجن لمدة عام كحد أدنى إلى خمس سنوات كحد أدنى أو دفع غرامة تصل إلى 300 ألف جنيه مصري (19100 دولار) من 20 ألف جنيه.

 

وفي الحالات التي يوجد فيها للجاني سلطة وظيفية أو أسرية، أو الحالات التي تنطوي على استخدام أسلحة أو شركاء آخرين، شُددت العقوبة من سنتين كحد أدنى إلى سبع سنوات كحد أدنى، بالإضافة إلى زيادة الحد الأقصى للغرامة بواقع عشرة أمثال لتصل إلى 500 ألف جنية.

 

كما شُددت عقوبات التلصص والمضايقات العامة بشكل كبير.

 

وفي أغسطس، وافق البرلمان على قانون يحمي هوية ضحايا التحرش والاعتداء الجنسي، بعد حملة على وسائل التواصل الاجتماعي أدت إلى اعتقال شخص يشتبه في ارتكابه جرائم جنسية