رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القابضة للغزل والنسيج» تعتد صرف منحة عيد الأضحى للعاملين

الدكتور أحمد مصطفى
الدكتور أحمد مصطفى

اعتمدت الشركة القابضة للغزل والنسيج، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، منحة عيد الأضحى المبارك للعاملين في الشركات التابعة.

ومن المقرر أن يذهب رؤساء اللجان النقابية، صباح غدٍ الثلاثاء، إلى مقر الشركات لصرف الشيكات الخاصة بمنح عيد الأضحى المبارك.

وتعمل الشركة القابضة للغزل والنسيج على تنفيذ خطة لتطوير صناعة الغزل والنسيج وتأهيل العمالة للعمل علي خطوط الإنتاج الجديدة في المصانع.

وتنفذ وزارة قطاع الأعمال  العام خطة تمويل تطوير مصانع وشركات قطاع الأعمال العام التي تتبعها الوزارة والشركات في تمويل مشروعات التطوير التي يتم تنفيذها في التوقيت الحالي، وتتجاوز تكلفتها 45 مليار جنيه.

 واشتلمت الاستراتيجية علي عدة محاور، حيث يتمثل المحور الأول في تمويل المشروعات علي التمويل الذاتي للشركات من خلال زيادة رأس المال، ويكون ذلك عبر تمويل من المساهمين  في الشركات، بينما يتمثل الجزء الثاني في هذا المحور في بيع الأراضي أو الأصول غير المستغلة، حيث يمثل هذا العنصر أهمية كبيرة للغاية في عملية  تمويل خطة تطوير الشركات، وذلك عقب نجاح الوزارة في حصر 250 أصلًا غير مستغل، وتحويل رخصة عدد قطع أراضي 182 من صناعي إلي سكني، تتواجد هذه الأراضي في مناطق مميزة وتم عرضها علي رجال الأعمال.

 ووصلت التقييمات المبدئية لسعر الأراضي إلي أكثر من 2 تريليون جنيه، حيث لا يوجد سعر نهائي أو شامل كون الأسعار متغيرة، حيث يتم تقييم كل قطعة أرض علي حدة، ويكون السعر متغيرًا وفقًا للسوق ووفقًا للاتفاقيات التي تتم، لذا وضعت الوزارة خطة في هذا الشأن من خلال طرح شهري للأراضي، وتنقسم خريطة الأراضي إلي محفظة أراضي ضخمة مملوكة للشركة القابضة للتشييد والتعمير وشركاتها التابعة للإسكان تجاوزت قيمتها 100 مليار جنيه، بينما تتوزع بقية الأراضي على الشركات الأخرى التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية والمعدنية والنقل البحري والغزل والنسيج والأدوية.

واشتمل العنصر الثالث من التمويل الذاتي إلى عنصر إيرادات الشركات التي تحققها سنويا، حيث يتم تخصص قيمة مالية ضمن مشروعات الاستثمارات التى تضعها الشركات في خطة مشروع الموازنة التقديرية للعام المالي الجديد سنويا.

أما المحور الثاني فيعتمد علي التمويل السريع من خلال قروض من مؤسسات تمويل دولية أجنبية، ويتم التعاون بين وزارة قطاع الأعمال ووزارة التعاون الدولي في هذا الشأن ووزارة المالية كضامن، حيث تم تطبيق هذا النموذج في مشروعات الغزل والنسيج، وجارٍ المفاوضات لتمويل مشروعات مصر للألومنيوم والدلتا للأسمدة.

أما المحور الثالث فيكون من خلال تمويل كقروض من بنوك محلية عبر التعاون مع البنك المركزي والبنوك المحلية، وهو ما تم في تمويل تطوير فندق النيل ريتز المملوك لشركة مصر للفنادق إحدي شركات وزارة قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق بخلاف تمويل مصنع كيما الجديد الذي تم تمويله عبر البنوك المحلية وزيادة رأسمال الشركة، وتجاوزت تكلفته 12 مليار جنيه، وجار حاليا التفاوض مع البنوك المحلية للمشاركة في تمويل مشروعات متعددة مثل استكمال تطوير الفنادق التاريخية وعدة مشروعات صناعية متنوعة.

 أما المحور الرابع في التمويل فيتمثل من خلال الطرح في البورصة عبر بيع حصص من الشركات، وهو ما تم في بيع حصة 4.5 من أسهم الشرقية للدخان، وجارٍ تطبيق بيع حصص في البورصة عقب استئناف برنامج الطروحات الحكومية بمشاركة عدد من الشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال يدخل فيها كل من الإسكندرية لتداول الحاويات وبورسعيد ودمياط لتداول الحاويات ومصر للألومنيوم ومصر للتأمين ومصر لتأمينات الحياة والنصر للتعدين وعدد آخر جار تجهيزه ضمن البرنامج الحكومي للطروحات.

بينما يتمثل المحور الخامس في التمويل عبر المشاركة مع القطاع الخاص من رجال الأعمال والمستثمرين في مشروعات تنموية للشركات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، حيث تسعي الحكومة في الاستفادة من تمويل القطاع الخاص المصري.

فيما يتمثل المحور السادس في جذب استثمارات أجنبية لتمويل المشروعات  التنموية، ويعد هذا الهدف هدفًا رئيسيًا للحكومة من أجل زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية في مصر عبر الفرص الاستثمارية المتاحة في شركاتها في ظل أحداث خطة تطوير عملاقة للمرة الأولي منذ نشأة هذه الشركات والمصانع، سواء في قطاعات الغزل والنسيج أو صناعة الأدوية والنقل البري والمشروعات الزراعية وصناعة السيارات.