رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شكري» يلتقي مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية

 وزير الخارجية  سامح
وزير الخارجية سامح شكري

يعقد وزير الخارجية  سامح شكري  لقاءً مع جوتا أوربيلينين مفوضة الاتحاد الأوروبي للشراكات الدولية لبحث فرص التعاون المتبادل، ولتناول سياسة الاتحاد الأوروبي التنموية تجاه مصر.

والتقى وزير الخارجية سامح شكري، مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، للتباحُث بشكل معمق حول جوانب العلاقات الثنائية بين الجانبين، وكذا تبادُل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المُشترك.

وصرح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء شهد تأكيدًا على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الوثيقة بين مصر والاتحاد الأوروبي، والذي يعد الشريك الأول لمصر على الصعيديّن التجاري والاستثماري.

كما تناول اللقاء أهمية العمل على المزيد من التنسيق إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل وزيادة التبادل التجاري، وجذب مزيد من الاستثمارات الأوروبية إلى مصر.

وأضاف المُتحدث الرسمي، في بيان، أن الوزير شكري استعرض، في إطار التطرُّق لعدد من الملفات، الجهود المصرية الناجحة في إيقاف أي تدفقات للمهاجرين من سواحلها منذ سبتمبر 2016، فضلاً عن استضافتها لنحو 6 ملايين مهاجر ولاجئ. كما عرض شكري الخطوات الإيجابية التي اتخذتها مصر لتعزيز أوضاع حقوق الإنسان على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأشار إلى أن اللقاء شهد كذلك، تشاورًا حول عدد من القضايا الإقليمية المهمة، وعلى رأسها ملف سد النهضة، حيث عرض الوزير شكري نتائج جلسة مجلس الأمن الأخيرة، معربًا عن تقدير مصر للبيان الذي أصدره الاتحاد الأوروبي مؤخرًا والذي انتقد إعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني للسد دون التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب؛ مع تأكيد مطالبته بأهمية وضع خارطة طريق للتوصل إلى اتفاق عادل وملزم في إطار زمني محدد.

وشهد اللقاء أيضًا، تناول القضية الفلسطينية وملف عملية السلام وضرورة تحريكه وخلق زخم دولي من أجل الدفع قدماً نحو إيجاد تسوية عادلة وشاملة، حيث أشار شكري إلى مواصلة مصر بذل جهودها من أجل تحقيق السلام والاستقرار استناداً إلى إطار حل الدولتيّن، فضلاً عن العمل من أجل إعادة إعمار قطاع غزة وتقديم المساعدات والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية.