رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلس الشيوخ فى هايتى: تعيين جوزيف لامبر رئيسًا مؤقتًا للبلاد

مجلس الشيوخ في هايتي
مجلس الشيوخ في هايتي

أعلن مجلس الشيوخ في هايتي، تعيين جوزيف لامبر رئيسًا مؤقتًا للدولة في أعقاب اغتيال الرئيس جوفينيل مويز.

وذكرت صحيفة (ذا تايمز) البريطانية -على موقعها الإلكتروني اليوم السبت - أن وثيقة صادرة عن مجلس الشيوخ في البلاد؛ قد رشحت رئيس المجلس جوزيف لامبرت لمنصب الرئيس بشكل مؤقت بعد اغتيال مويس.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الخطوة من شأنها أن تغرق هايتي بشكل أعمق في هوة أزمة سياسية مع عدم وضوح دستورها بشأن من يجب أن يتولى مقاليد السلطة عند حدوث مثل هذه المواقف.

وقبل تعيين لامبر، كان رئيس الوزراء كلود جوزيف يؤدي مهام رئيس الدولة في أعقاب عملية الاغتيال.. فيما أوضح وزير الانتخابات في البلاد أنه سيتم إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 26 سبتمبر القادم.

كانت الحكومة المؤقتة في هايتي قد طلبت من الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة إرسال جنود للمساعدة في تأمين المواقع الاستراتيجية ومن بينها المطار الرئيسي بالبلاد، وذلك في أعقاب اغتيال الرئيس جوفينيل مويس.

وذكرت الشرطة في هايتي أن مجموعة من المسلحين مكونة من 28 فردًا متورطون في تنفيذ عملية الاغتيال، ولكن البحث لا يزال جاريًا عن العقول المدبرة للعملية.

يذكر أن رئيس هايتي الراحل، الذي تم انتخابه في 7 فبراير عام 2017، لقي مصرعه الأربعاء الماضي في هجوم مسلح بمقر إقامته الخاص، فيما أصيبت زوجته جراء هذا الهجوم.

من جانبه.. أعلن البيت الأبيض أمس أن الولايات المتحدة سترسل وفدًا يضم كبار مسئولي مكتب التحقيقات الفيدرالي والأمن الداخلي إلى هايتي في أقرب وقت ممكن لمساعدة السلطات في التحقيقات الخاصة باغتيال الرئيس.

وطلبت الحكومة الهايتية من الولايات المتحدة والأمم المتحدة إرسال قوات إلى هايتي للمساعدة في تأمين مواقع استراتيجية خشية تعرضها للتخريب في أعقاب اغتيال الرئيس جوفينيل مويز، على ما أعلن وزير في الحكومة الجمعة 9 يوليو  وفقًا لما نقلته إذاعة مونت كارلو الفرنسية.

وقال الوزير المكلف للشئون الانتخابية ماتياس بيير: "بعد اغتيال الرئيس، اعتقدنا أن المرتزقة قد يدمرون بعض البنى التحتية لإثارة الفوضى في البلاد". 

وأضاف خلال محادثة مع وزير الخارجية الأمريكي والأمم المتحدة: قدمنا طلب إرسال قوات إلى هايتي.

يأتي ذلك في وقت تَواصل التحقيق في عاصمة هايتي بور أو برنس الجمعة في اغتيال مويز فيما لا يزال الغموض يلف هوية رعاة العملية التي نفذها 28 مسلحًا، هم: 26 كولومبيًا وأمريكيان من أصل هايتي.