رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«القصير» يكلف «البحوث الزراعية» بمتابعة نخيل البلح بالمحافظات

نخيل
نخيل

كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عادل عبد العظيم وكيل مركز البحوث الزراعية للإرشاد والتدريب، والدكتور عبد العليم الشافعي منسق المدارس الحقلية، والدكتور عز الدين جاد مدير المعمل المركزي للنخيل، بمتابعة نخيل البلح في المحافظات. 

ونظم فرع المعمل المركزي للنخيل بالواحات البحرية يوما حقليا بمطروح لشرح أهم الممارسات الزراعية التي تجري على نخيل البلح خاصة صنف “السيوي” خلال شهر يوليو بالواحات البحرية.

وتناول الدكتور أحمد عبدالله باحث مساعد بقسم بستنة النخيل، أهمية عملية التكييس وأثرها المباشر في تحسين جودة الثمار الناتجة حيث تعمل على تقليل الفاقد بصورة مباشرة من 10-20% من المحصول الكلي، وكذلك تسهيل عملية الجمع مع تقليل الإصابات الحشرية بآفات الثمار لأقصى حد وعدم وجود رمل على الثمار. 

وأوضح أهمية اختيار نوع الكيس بحيث لا يزيد قطر الفتحات عن 5 ميكرون مع السماح بالتهوية والإضاءة الجيدة للسباطة، وأن تكون معالجة ضد الشمس لكي تستمر من 3 إلى 5 مواسم حسب جودة الخامة واختيار اللون المناسب ونسبة التظليل المثلى. 

وأكد أن الجدوى الاقتصادية للمزارع من خلال أسعار الموسم الماضي تصل لحوالي 300 جنيه فرق لكل نخلة (فرق سعر جودة المنتج وفرق سعر زيادة المحصول لعدم تساقط الثمار) مع زيادة الطلب على التمور الواحاتية في الأسواق الخارجية والمحلية .

وتناول الدكتور أحمد رجب باحث مساعد قسم وقاية النخيل  أهمية عملية التكييس في تقليل الإصابات الحشرية التي تصيب الثمار بأنواعها المختلفة والتي تبدأ من الحقل وتزيد في المنشر في عملية التجفيف وقد ترتفع النسبة في المخازن التي لا تتبع الطرق الصحيحة في التخزين .

وشرح أهمية مكافحة سوسة النخيل الحمراء بالطرق الصحيحة التي تضمن وصول المبيد للآفة وتقليل كمية المبيد المستخدمة في العلاج  والمكافحة عن طريق الأجهزة الحديثة ودورها في  تسهيل عمليات المكافحة .

وتناول الشرح أيضا التطبيق العملي من حيث نوع الكيس المستخدم والموعد الأمثل لتركيب الأكياس مع علاج النخلة مصابة بسوسة النخيل الحمراء باستخدام جهاز حقن  تحت ضغط طبقا لاحدث الطرق العلمية.