رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: «التأشيرة الإلكترونية» يزيد الحركة السياحية الوافدة إلى مصر

النائب هاني العسال
النائب هاني العسال

قال هانى العسال، عضو مجلس الشيوخ، إنّ مشروع بوابة التأشيرة الإلكترونية السياحية يعد قوميًا متكاملاً لتطوير آليات العمل التكنولوجية بمراكز معلومات مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية وبناء قواعد بيانية معلوماتية، لافتًا إلى أن مصر تسمح لـ74 جنسية حول العالم الحصول على التأشيرة السياحية إلكترونيًا، بهدف زيادة الحركة السياحية الوافدة من خلال العمل على تيسير إجراءات الحصول على التأشيرة السياحية.

أضاف العسال أن العالم كله بدأ يتبع أسلوب التأشيرة الالكترونية وهي جزء من الأعمال التحديثية التي ستسهل التواصل بين الأجهزة المعنية وستساعد على سرعة اتخاذ القرار، مشيرًا إلى أن بوابة الحصول على التأشيرة السياحية الكترونياً مدعمة ب 8 لغات، كما أنها تتيح الإجابة على استفسارت السائحين المختلفة، مع إتاحة ميزة الدفع الإلكترونى المؤمن لسداد قيمة التأشيرة السياحية وهي 25 دولار أمريكي للسفرة الواحدة أو 60 دولار للمتعددة السفرات، حيث أنه يتم إصدار التأشيرة فى مدة أقصاها ٧ أيام.

أشار عضو الشيوخ إلى أن حجم الخسائر التي لحقت بالقطاع شهريًا لشركات السياحة والفنادق والقرى السياحية ومراكز الغوص والأنشطة المرتبطة بالسياحة، بنحو مليار دولار شهريًا طبقا لإحصائيات وزارة السياحة، متمثلة في توقف رحلات نحو 400 ألف سائح شهريًا كانت تستقبلهم منتجعات البحر الأحمر شهريًا ويقضون نحو 4 مليون ليلة سياحية، بمعدل متوسط 10 ليال لكل سائح، في الوقت الذي أغلقت مختلف الفنادق والشركات والمطاعم والبازارات والكافيهات أبوابها منذ بداية انتشار فيروس كورونا.

وأوضح أن خسائر القطاع السياحى المصرى منذ الجائحة وحتى الآن، تتجاوز 15 مليار دولار، مؤكدًا ضرورة توفير كافة السُبل وإصدار قرارات من رئيس الوزراء استثنائية تمكن جميع القائمين بالقطاع السياحي بالنهوض مرة أخرى.

وواصل: "جميع القائمين على قطاع السياحة لديهم ثقة أن مرحلة جائحة كورونا يعقبها مرحلة الانتعاش بدعم من المبادرات والدعم الحكومي الكبير لكافة القطاعات الاقتصادية في الدولة بما فيها القطاع السياحي لمساعدتها على تجاوز المرحلة الحالية، موجهًا الشكر للقائمين على القطاع السياحي، خاصة القطاع الخاص لما تحمله من أعباء خلال فترة الجائحة وتكبد خسائر كبيرة منذ فبراير ٢٠٢٠ وحتي الآن".