رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«كورونا» يعاود الانتشار من جديد في فرنسا

كورونا في فرنسا
كورونا في فرنسا

قالت الحكومة الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن وباء فيروس كورونا ينتشر مجددا والاتجاه الإيجابي ينعكس سلبا، بحسب فضائية “العربية”.

وأعلن أوليفيه بوجيو، رئيس شركة سانوفي فرنسا، أن لقاح "سانوفي" المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، سيكون متاحا بحلول شهر ديسمبر المقبل، وذلك بعد إطلاق المرحلة الثالثة من الدراسة في نهاية شهر مايو الماضي.

وقال "بوجيو" - في حوار خاص لإذاعة "فرانس إنتير" الفرنسية - إن الشركة تعمل على تقنية مختلفة عن "آر إن إيه" (الحمض النووي الريبوزي وهو جزء حيوي يتواجد تقريبا لدى كل الكائنات الحية والفيروسات)، والذي تستخدمه للتطعيم ضد الإنفلونزا وهي تقنية مجربة ومستخدمة منذ عدة سنوات، وإن هذه هي التكنولوجيا التي كان أداؤها الأفضل قبل عام واحد فقط، وإن هذا البروتين المُتآلف مع مادة مساعدة، يحفز جهاز المناعة ويخضعه لبروتين الفيروس ويجعل الشخص يتفاعل.

أظهرت بيانات لجامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية ووكالة بلومبرج للأنباء, اليوم الأربعاء، أنه تم حتى الآن إعطاء 57.8 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في فرنسا.

وبحسب البيانات المعلنة اليوم، يُقدر متوسط معدل التطعيم في فرنسا بـ 582 ألفًا و246 جرعة في اليوم الواحد، وبهذا المعدل، يُتوقع أن تستغرق فرنسا شهرين لتطعيم 75% من سكان البلاد بلقاح من جرعتين.

وبدأت حملة التطعيم ضد كورونا في فرنسا قبل نحو 27 أسبوعًا.

وأظهرت البيانات أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في فرنسا وصل إلى 5.85 مليون حالة، وعدد الوفيات إلى 111 ألفًا و420 حالة.
وأعلنت فرنسا تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس في البلاد قبل نحو عام و23 أسبوعًا.

يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.

كورونا حول العالم
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.