رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير إسرائيلي: نتواصل مع «يونيفيل» لتقديم مساعدات إلى اللبنانيين

 بيني جانتس
بيني جانتس

قال بيني جانتس، وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تتواصل مع "اليونيفيل" لتقديم مساعدات إلى اللبنانيين.

وأكد جانتس وضع لبنان الصعب مع مواصلة حزب الله تعميق استثمارات إيران، مؤكدًا أن بلاده مستعدة  لتقديم المساعدة بعودة لبنان للازدهار من جديد وفقا لما نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

يأتي هذا فيما قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب، إن لبنان على مسافة أيام قليلة من الانفجار الاجتماعي، داعيًا سفراء دول العالم الموجودين في لبنان إلى نقل الصورة القاتمة -على حد وصفه- إلى قيادات دولهم لإنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدًا أن العالم لا يستطيع أن يعاقب اللبنانيين من خلال ربط المساعدات بالإصلاحات المتعثرة، مشددًا على أن الاستمرار في هذه السياسة سيؤدي حتمًا إلى انعكاسات خطيرة فتخرج الأمور عن السيطرة.

وأضاف دياب، في كلمة له خلال لقائه بعدد من السفراء العرب والأجانب بلبنان اليوم أنه مع تعاظم الأزمات والمعاناة، أصبح ربط مساعدة لبنان بتشكيل الحكومة يشكل خطرًا على حياة اللبنانيين وعلى الكيان اللبناني، معتبرًا أن الضغوط التي تمارس والحصار المطبق على لبنان لا يؤثر على الفاسدين، بل يدفع الشعب اللبناني وحده ثمنا باهظا يهدد حياته ومستقبله كما يهدد لبنان كنموذج ورسالة في العالم – على حد وصفه.

وقال دياب: "أدعو العالم لإنقاذ لبنان، وأناشد الأشقاء والأصدقاء أن يقفوا إلى جانب اللبنانيين، وأدعو لعدم محاسبة الشعب اللبناني على ارتكابات الفاسدين.

وأضاف: "أناشد عبركم الملوك والأمراء والرؤساء والقادة في الدول الشقيقة والصديقة، وأدعو الأمم المتحدة وجميع الهيئات الدولية، والمجتمع الدولي والرأي العام في العالم إلى المساعدة في إنقاذ اللبنانيين من الموت ومنع زوال لبنان".

واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال أن لبنان على مسافة أيام قليلة من الانفجار الاجتماعي، واللبنانيون يواجهون وحدهم هذا المصير المظلم - على حد قوله-، مؤكدا أن كل الإجراءات التي تم اتخاذها خلال الأيام الماضية نجحت في تأجيل الانفجار وليس منعه.

وقال دياب، في كلمته إن بلاده تعبر نفقًا مظلمًا، وبلغت المعاناة حدود المأساة، مشيرًا إلى أن الأزمات الحادة التي يعيشها اللبنانيون على مختلف المستويات الحياتية والمعيشية والاجتماعية والصحية والخدماتية تدفع الوضع في لبنان نحو الكارثة الكبرى التي تتجاوز تداعياتها أي قدرة على الاحتواء، مشددًا على أن الصورة أصبحت واضحة وهي أن لبنان واللبنانيين على شفير الكارثة – على حد وصفه.