رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة الدولة للهجرة تستقبل نيافة الأنبا جوزيف الأسقف العام بإفريقيا

وزيرة الدولة للهجرة
وزيرة الدولة للهجرة نبيلة مكرم تستقبل نيافة الأنبا جوزيف

استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيافة الأنبا جوزيف أسقف عام مصر في أفريقيا وتحديدا في ناميبيا وبتسوانا ومالاوي وزيمبابوي، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون والتنسيق بصدد مبادرة "صوت مصر في إفريقيا" Egypt’s Voice in Africa. 

 

وخلال اللقاء، رحبت السفيرة نبيلة مكرم بالأسقف العام واستعرضت فكرة مبادرة "صوت مصر في إفريقيا" وأهم المحاور التي تقوم عليها وأبرزها استعادة مصر لدورها الريادي والكبير في القارة السمراء، من خلال استدامة التواصل مع الجاليات المصرية في إفريقيا وتحقيق الاستفادة المثلى من القوى الناعمة المصرية هناك إزاء كافة الملفات والقضايا بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية القائمة التي تبذلها الدولة المصرية. 

 

وأضافت وزيرة الهجرة أن سيادتها عقدت حتى الآن ثلاثة لقاءات افتراضية عبر تطبيق "زووم" مع عدد من أبناء الجالية المصرية المقيمين في عدة دول أفريقية من بينها: ليسوتو ونيجيريا وناميبيا وكينيا وجنوب أفريقيا وتنزانيا والسنغال وكوت ديفوار وزيمبابوي، وقامت بالاستماع إلى مقترحاتهم، والتي شملت تنشيط حركة السياحة والطيران مع الدول الأفريقية، وتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات وزيادة عمليات الاستيراد والتصدير خاصة للأدوية والأغذية والمحاصيل الزراعية والأثاث، والتعاون في مجالي التعليم والكهرباء، وإرسال دعم طبي للدول الإفريقية. 

 

وأكدت الوزيرة على أهمية التعاون مع الكنيسة المصرية في أفريقيا لتذليل أي عقبات تواجه أبناء الجالية المصرية هناك والعمل على تلبية احتياجاتهم في مختلف النواحي، مؤكدة على التنسيق لتنظيم لقاء افتراضي رابع قريبا لبحث ما تم التوصل إليه من نتائج والاستماع إلى أفكار ومقترحات جديدة من أبناء الجالية.

 

من جهته، أعرب نيافة الأنبا جوزيف عن بالغ سعادته بلقاء وزيرة الهجرة، وأعلن ترحيبه بالتعاون مع الوزارة بصدد مبادرة "صوت مصر في أفريقيا" خاصة في ظل تحرك مصر الكبير بالقارة الأفريقية في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي. 

 

وقال الأنبا جوزيف: "إننا نتطلع إلى وجود تعاون مشترك بين وزارة الهجرة والكنيسة المصرية في أفريقيا بصدد المبادرة، وذلك في النواحي العلمية والصحية والاجتماعية إلى جانب مجالات التنمية المستدامة، كما نسعى لتنمية العلاقات المتبادلة وتعزيزها بشتى الطرق".