رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استهداف قاعدة عين الأسد غرب العراق بصواريخ كاتيوشا

استهداف قاعدة عين
استهداف قاعدة عين الأسد

أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الإثنين، عن استهداف قاعدة عين الأسد غرب العراق بصواريخ "كاتيوشا".

ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن مصادر، أن الصواريخ التي استهدفت قاعدة عين الأسد سقطت بعيدا عن التواجد الأمريكي

وأضافت المصادر، أن الهجوم على قاعدة عين الأسد غرب العراق تم بأكثر من صاروخ. 

وخلال الاسابيع الماضية، ذكرت قناة الحدث الاخبارية، انه مرة ثانية في أقل من يومين، أطلت صواريخ الكاتيوشا في العراق محاولة استهداف قاعدة بلد الجوية.
فقد أعلنت القوات العراقية في حينها، أن المخابرات تمكنت بعد معلومات دقيقة، من ضبط أربعة صواريخ كاتيوشا مع أربع منصات مخبأة في أحد البساتين في منطقة زنبور بمحافظة ديالى المحاذية لمحافظة صلاح الدين، كانت مهيأة لاستهداف قاعد بلد الجوية.

وكانت القاعدة الواقعة في محافظة صلاح الدين، والتي التي تضمّ متعاقدين أميركيين، استهدفت أيضا مساء يوم الأربعاء بـ 3 صواريخ كاتيوشا، دون وقوع إصابات.

كما استهدفت بالتزامن، قاعدة فيكتوريا العسكرية في مطار بغداد ب3 طائرات مسيرة.
يشار إلى أنه عادة ما تستهدف هجمات الكاتيوشا والدرون في العراق، قواعد عسكرية تتواجد فيها قوات أميركية.
وكانت تلك الهجمات التي توجه فيها أصابع الاتهام إلى فصائل مسلحة وميليشيات، تكثفت في الآونة الأخيرة، ما دفع واشنطن إلى الإعلان أمس الخميس عن مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن الهجمات التي تستهدف مصالحها.

وينسب خبراء ومراقبون تقنية المسيّرات المفخخة التي أدخلت في الآونة الأخيرة، إلى الفصائل الموالية لإيران في العراق، ويشبهونها بهجمات تشنّها ميليشيات الحوثي أيضا في اليمن، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس".
يذكر أن ما يقارب 42 هجوماً استهدف المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام (2021)، لا سيما السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجستية للتحالف، قتل فيها متعاقدان أجنبيان مع التحالف وآخر عراقي.