رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ما سر الأطفال الثلاثة الذين ظهروا في تمثال الأميرة ديانا؟

تمثال الأميرة ديانا
تمثال الأميرة ديانا

أثار تمثال الأميرة ديانا الذي كشف الأميرين وليام وهاري النقاب عنه في حديقة "صنكن" بقصر كنسينجتون، أمس الخميس تكريماً لها في ذكرى ميلادها الـ 60، تساؤلات وحيرة الكثيرين؛ حيث ظهرت الأميرة الراحلة وهي تقف محاطة بثلاثة أطفال منهم طفلين لا يشببهون أبنائها. 

وترك التمثال العديد من المتابعين أمام العديد من التساؤلات "ما هي هوية الأطفال الذين شاركوا الأميرة الراحلة الوقفة في القطعة الفنية الذي طال انتظارها؟ و"لماذا لم يتم تصوير الأميرين عندما كانا صغيرين بدلا منهم؟"، هذا فضلا عن هيئة أميرة ويلز وقصة شعرها القصير التي كانت تظهر بها في أيامها الأخيرة. 

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، أصدر قصر كنسينجتون بيانا للإجابة على تلك الأسئلة، حيث أشار إلى أن هؤلاء الأطفال "يمثّلون عالميّة وتأثير الأجيال للأميرة الراحلة". 

وأوضح البيان أن قرار ضم الأطفال كان تكريماً لقدرة الأميرة ديانا الخاصة على التواصل مع الناس، ولا سيما الصغار منهم، حيث عملت عن كثب مع العديد من الجمعيات الخيرية التي تركز على الأطفال، بما في ذلك مستشفيات الأطفال ودعم الشباب المشردين. 

ولفت إلى أن صورة وأسلوب لباس الأميرة ديانا تعود إلى الفترة الأخيرة من حياتها، حيث اكتسبت الثقة في دورها كسفيرة للقضايا الإنسانية، لافتا إلى أن التمثال يأتي لينقل شخصية أميرة القلوب وتعاطفها إلى العالم. 

وأضاف البيان: "أردنا أن نعكس دفء وإنسانية الأميرة ديانا والأثر الذي تركته عبر الأجيال"، موضحا أن التمثال يهدف الي "نقل أناقة وطاقة أميرة ويلز، بالإضافة إلى عملها والتأثير الذي أحدثته على الكثير من الناس". 

فيما قال نحّات التمثال إيان رانك برودلي، الذي قام بنحت تمثال الأميرة ديانا: "كانت ديانا أميرة ويلز أيقونة أثّرت في حياة الناس في جميع أنحاء العالم، لذلك كان يشرّفني العمل مع الأميرين ويليام وهاري على التمثال الذي يُحيي ذكراها".

وبعد كشف النقاب عن التمثال، أصدر الأميران بياناً أعربا فيه عن حبهما لأمّهما. وجاء فيه: "اليوم، في عيد ميلاد والدتنا الستين، نتذكّر حبّها وقوّتها وشخصيّتها، وهي الصّفات التي جعلتها قوّة للخير في جميع أنحاء العالم، وغيّرت حياة عدد لا يحصى من الأرواح إلى الأفضل". 

وتابع: "كلّ يوم نتمنّى لو كانت لا تزال معنا، ونأمل أن يُنظر إلى هذا التمثال إلى الأبد كرمز لحياتها وإرثها".