الخارجية الأمريكية تدين هجمات الحوثيين على الأحياء السكنية فى مأرب
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مساء اليوم الخميس، أن هجمات الحوثيين على مأرب تعرقل الجهود الإنسانية لإنقاذ المدنيين.
وأضافت الخارجية الأمريكية بحسب ما نقلت فضائية “سكاي نيوز": "ضقنا ذرعا بهجمات الحوثيين المتكررة".
وتابعت:" ندين بشدة هجمات الحوثيين على الأحياء السكنية في مأرب وقد ضقنا ذرعا بمواصلة هجماتهم التي تزيد الوضع الإنساني سوءا".
وشهدت جبهة الجدعان بمحافظة مأرب، اليوم الخميس، معارك عنيفة سيطرت فيها قوات الجيش الوطني ملاحم بطولية.
ووفق ما نقل موقع" أبابيل نت"، قالت مصادر ميدانية:" إن أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، نكلوا بعناصر ومجاميع ميليشيا الحوثي الإرهابية في جبهة الجدعان بمديرية مدغل غربي محافظة مأرب".
وأكدت المصادر سقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر الميليشيا الحوثية، مشيرة إلى اغتنام 3 مدرعات حوثية وعربة بي أم بي، بالتزامن مع شن مقاتلات التحالف العربي غارات جوية استهدفت بها طقمين وتدميرها وجميع من كانوا على متنها.
وفي الجوف، أفادت مصادر ميدانية، اليوم، بأن مقاتلات التحالف العربي الداعم للشرعية أحرقت تجمعات واليات قتالية للمتمردين الحوثيين في محافظة الجوف.
وذكرت المصادر أن مقاتلات التحالف استهدفت بعدة غارات تجمعات وآليات قتالية تابعة للمليشيا الحوثية في منطقة الشهلا شرقي المرازيق، بمديرية الحزم، لافتة إلى أن الضربات الجوية ألحقت بالمليشيا خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وتواصل مقاتلات التحالف اسناد الجيش اليمني ورجال القبائل في المعارك التي يخوضونها على امتداد جبهات محافظتي الجوف ومارب.
وفي مدينة حيس جنوب الحديدة بالساحل الغربي، استهدف مليشيات الحوثي، الأحياء السكنية.
وأفادت مصادر محلية، أن المليشيات الحوثية استهدفت بالأسلحة الرشاشة المتوسطة الأحياء السكنية الواقعة في الشمال الشرقي لأطراف مركز مدينة حيس، مضيفة أن في ساعات متأخرة من مساء الأربعاء، فتح مسلحي الحوثي نيران أسلحتهم بصورة مكثفة على الأحياء الشمالية والشوارع العامة في مركز المدينة.
وأشارت إلى أن الأحياء والأماكن الذي طالها استهداف المليشيات مكتظة بالأهالي، ما خلفت حالًا من الخوف والقلق في أوساط المواطنين لاسيما النساء والأطفال.
وأسفرت انتهاكات الحوثي خلال 43 يومًا الماضية عن مقتل وإصابة 40 مدنيًا بينهم 12 طفلاً وامرأة بالساحل الغربي، من ضمنهم 12 مدنيًا سقطوا بمديرية حيس.
