رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

122 مستوطنا يقتحمون باحات المسجد الأقصى

المستوطنين الإسرائيليين
المستوطنين الإسرائيليين

اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة في بيان حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن 122 مستوطنا اقتحموا "الأقصى" على شكل مجموعات عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

وقام أمس 90 مستوطنا إسرائيليا بإقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلية.

ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية فإن المستوطنين اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، بتحطيم المستوطنين أكثر من 30 شجرة زيتون جنوب شرق جالود تعود لمواطن فلسطيني.

 

وكان مستوطنون قد اقتلعوا الشهر الماضي نحو 50 شجرة زيتون في المنطقة ذاتها.

هاتان ليس الحادثتين الوحيدتين حيث أنه منذ عدة أيام اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.

حينها ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، ونفذوا جولة استفزازية، قبل أن يغادروه من جهة باب السلسلة.

 

وفي مايو الماضي، اندلعت اشتباكات جديدة في القدس، اليوم الجمعة، بعد ساعات فقط من سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وتظهر الشرطة الإسرائيلية، في تقرير نشرته وسائل الإعلام الدولية عن آخر أخبار المسجد الأقصى، وهي تطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، بينما قام المتظاهرون الفلسطينيون بإلقاء الحجارة بعدما اقتحموا ساحة المسجد، وتم اعتقال 16 شخصا.

وأوضحت وسائل الإعلام - وفقا لمسعفين فلسطينيين - أنه أصيب نحو 20 فلسطينيا أصيبوا، وإن المواجهات خُمدت في غضون ساعة مع تراجع الشرطة الإسرائيلية إلى مواقعها.

وما جرى في المسجد الأقصى اليوم، يعد أول علامة آثار الخوف من انهيار الهدنة التي أدت إلى توقف العدوان الأخير على غزة، أمس الخميس، بعد ما يقرب من أسبوعين من الهجمات الذي خلفت مئات القتلى من بينهم أطفال ونساء.