أول صور للقاح كورونا «فاكسيرا-سينوفاك» المنتج في مصر

لم تكتفى مصر بانتظار دورها في الحصول على لقاح فيروس كورونا المستورد من الخارج في ظل غياب عدالة توزيع لقاحات فيروس كورونا على مستوى العالم، لتتحول لشريكة في إنتاج لقاحات فيروس كورونا لتحقيق الاكتفاء محليا وتصدير الفائض للدول الإفريقية، لتكون مصر مركزاً إقليميا للقاحات في إفريقيا والشرق الأوسط.

خطة الدولة لتحقيق الاكتفاء المحلى من فيروس كورونا المستجد، تأتي بالتزامن مع ما أعلنته المنظمات الطبية العالمية والصحة العالمية، بأن لقاح فيروس كورونا سيكون موسمياً مثل لقاح الأنفلونزا الموسمية، ومنها جاء إصرار الدولة على تصنيع اللقاحات في مصر.

أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن إنتاج أول 300 الف جرعة لقاح فاكسيرا – ساينوفاك، واصفة إياه بكونه انتصار كبير جدا للإرادة السياسية المصرية في تمكين مصر من قدرتها، مشيرة إلى عقد نقل تكنولوجيا التصنيع وحتى تصنيع المادة الخام في مصر بنهاية العام الجارى.

وحصلت "الدستور" على أول صور من لقاح فاكسيرا – ساينوفاك بعد إنتاجه فى مصر، حيث أكدت وزيرة الصحة والسكان، أنه بدءا من أغسطس سيتم إنتاج 15 مليون جرعة شهريا من اللقاح.

وأكدت وزيرة الصحة والسكان، أن خطوط الإنتاج لشركة فاكسيرا تم مراجعتها من جانب مجموعة خبراء من منظمة الصحة العالمية وتابعت قائلة: "حصلنا على تقرير إيجابي عن إمكانية العمل، وتفاوضنا مع الشركات وتم توقيع شركة ساينوفاك الصينية لتصنيع 40 مليون جرعة سنويا، وأمس وافقوا على زيادتها خلال الـ 6 أشهر الى 80 مليون جرعة".

وعن قدرة مصانع فاكسيرا لإنتاج لقاحات فيروس كورونا، أوضحت الدكتورة هالة زايد، أنه تم تأهيل مصنعين الأول؛ فاكسيرا العجوزة بطاقة إنتاجية 300 ألف جرعة في الشيفت الواحد، وطاقة إنتاجية سنوية 110 إلى 220 مليون جرعة، لافتة إلى أنه تم استقبال المواد الخام للقاح وتحليلها، أما المصنع الثاني بطاقة إنتاجية تصل إلى 3 ملايين جرعة سنويا وتصل إلى مليار جرعة سنويا، وتأهيل المصنع مع خبراء من الهند والصين بغرض التصدير إلى إفريقيا والمنطقة.