رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس السيسي تبني مبادرة الجامعة الألمانية

رئيس الجامعة الألمانية: 3 آلاف أكاديمي يعمل في مشروع الهوية البصرية المصرية (فيديو)

رئيس الجامعة الألمانية
رئيس الجامعة الألمانية

قال الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إن مشروع الهوية البصرية بدأ من وحدة في المجتمع المدني وهي الجامعة الألمانية، كمبادرة من المجتمع المدني، وصلت إلى القيادة السياسية، تم احترامها وتبنيها لتنفيذها على المستوي الاستشاري التطبيقي.

جاء ذلك خلال أطلاق اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، إشارة بدء تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمنطقة بئر مسعود بتكلفة 25 مليون جنية ومدة تنفيذ 6 أشهر.

 والذي يأتي المشروع كبداية لانطلاق تنفيذ مشروع الهوية البصرية لمحافظة الإسكندرية، والذى يتم بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والجامعة الألمانية بالقاهرة في ضوء التكليف الرئاسي بتعميم مبادرة الهوية البصرية بجميع المحافظات.

وأضاف أن البداية كانت من محافظة الأقصر، والجامعة الألمانية صاحبة الفكرة والمشروع، وتم تبني الفكرة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليتم التعاون والتنسيق مع مجلس الوزراء والهيئة الهندسية، لإعداد الهوية البصرية لمصر التي بدأت من الأقصر للتنفيذ على مستوى محافظات مصر.

وأشار إلى أن محطة انطلاق المشروع بمحافظة الإسكندرية، والذي يبدأ من منطقة بئر مسعود يتضمن، تطوير شامل وكامل بجميع مناحي الحياة، بالتعاون مع الداعم القوي من القيادة السياسية والهيئة الهندسية لاستكمال المشروع، فضلا على محافظة الإسكندرية.

وتابع: “أننا نعمل حاليا في 11 محافظة، لم يتم الإعلان إلى عن ثلاث محافظات وهم الأقصر، وجنوب سيناء، والإسكندرية التي بدأت اليوم، مشيرًا إلى ”أننا  ندرس في المشروع معنى الشعب المصري".


وأوضح أن  الإسكندرية كانت مصدر إشعاع للعالم كله، لذلك بدأنا التعاون مع اللجان الفنية بالإسكندرية، لأن المواطن السكندري أكثر شخص يعرف طبيعته، مع التعاون مع المجموعة العلمية بالجامعة والتي تمتد لـ900 أكاديمي، وفريق عمل مكون من 3000 فرد وحدة عمل متكاملة.

وأشار إلى أن كلمة الإسكندرية التي تم كتابتها باللغة الإنجليزية، حروفها تمثل 4 حقب تاريخية، والاسم باللغة العربية يمثل الحاضر والمستقبل والعصرية.


وأكد أن المشروع ليس للهوية البصرية فقط، ولكن يعمل على تنمية السياحة، وإتاحة فرص العمل، والتعرف بأن الإسكندرية ليست البحر فقط، فقد اختصرنا الإسكندرية على مدى عقود طويل في كلمة واحدة وهي «البحر»، ولكن الإسكندرية منارة العلم والثقافة وفيها مكتبة الإسكندرية العريقة، وفيها كان علماء الرياضيات والفيزياء يدرسوا المحاضرات، التي كان يحضرها جميع الدارسين من كل انحاء العالم، ولهم نظريات مازالت تمثل أسس العلم الحديث إلى الآن.  


جاء ذلك بحضور اللواء أحمد فهمي مدير إدارة المشروعات الكبري نيابة عن  اللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والعميد محمود أبو العينين، والفريق القائم علي التنفيذ. وفريق تنفيذ مفردات الهوية البصرية بمحافظات مصر من جميع تخصصات الجامعة الألمانية.