رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بايدن والرئيس الإسرائيلى يبحثان الملف الإيرانى واحتياجات إسرائيل الدفاعية

جو بايدن
جو بايدن

بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الإسرائيلي رؤوفين ريفلين في البيت الأبيض مساعي الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني وتشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل.

 

وقال مصدر مطلع لوكالة "رويترز" إنه "من المتوقع أن يبلغ بايدن ريفلين بأن الولايات المتحدة وإسرائيل تشتركان في نفس الهدف وهو عدم السماح لإيران بإنتاج سلاح نووي".

 

وأضاف أن "بايدن سيؤكد على دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".

 

ومن المتوقع أيضا أن يناقش الرئيسان الحرب التي خاضتها إسرائيل طوال 11 يوما مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

 

 وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت بتحديث نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي المعروف بالقبة الحديدية الذي استخدم بكثافة خلال حرب غزة.

 

وعلى صعيد آخر، ذكرت شبكة "إن. بي. سي نيوز" الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن تدرس رفع العقوبات عن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في إطار مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

 

وأفادت الشبكة نقلا عن مسئول أمريكى سابق وشخصين مطلعين على الأمر، بأن المفاوضين الأمريكيين والإيرانيين ناقشوا الخطوة المحتملة خلال المحادثات غير المباشرة في فيينا، كجزء من مجموعة أوسع من التسويات التي ستؤدي إلى عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق 2015 والتزام إيران مرة أخرى بالقيود المفروضة على برنامجها النووي.

 

وحول خيار رفع العقوبات عن المرشد الإيرانى، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، للشبكة، إن الطبيعة الدقيقة للخطوات المتعلقة بالعقوبات وتتابعها، والتي يتعين على الولايات المتحدة اتخاذها لتحقيق عودة ثنائية إلى الامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، هي موضوع المحادثات بين واشنطن وطهران.

 

وأضاف المتحدث: "لا اتفاق على أي شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء"، وفقا لـ"إن. بي. سي".

 

يذكر أن المفاوضات في فيينا تم استئنافها في أبريل بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وممثلين عن الهيئة المشرفة على اتفاق العام 2015، وبمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة.

وحذرت الولايات المتحدة وفرنسا، أمس الجمعة، إيران من أن الوقت ينفد أمام العودة إلى الاتفاق النووي، وعبّرتا عن القلق من أن أنشطة طهران الذرية الحساسة يمكن أن تتطور في حال طال أمد المفاوضات.