رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أوكرانيا تتراجع عن تأييد مذكرة أممية تسمح بدخول مراقبين لـ«شينجيانغ الصينية»

أوكرانيا
أوكرانيا

أكدت مصادر دبلوماسية، في تصريحات لوكالة “أسوشيتد برس”، أن الصين هددت أوكرانيا بحرمانها من 500 ألف جرعة من اللقاح الصيني المضاد لكورونا، بسبب دعم كييف لوثيقة حول حقوق الأويغور في الصين.

وأفادت الوكالة، بأن أوكرانيا، وقعت يوم الثلاثاء الماضي، على وثيقة في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، تدعو الصين للسماح بدخول مراقبين مستقلين على الفور إلى منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم، التي تقطنها الأقلية الأويغورية المسلمة، مشيرة إلى أن هذه الوثيقة التي اقترحتها كندا، حظيت بالإضافة إلى أوكرانيا، بتأييد أكثر من 40 دولة.

وذكرت الوكالة، نقلا عن مصادر من دولتين غربيتين، أن بكين حذرت كييف من أنها ستمنع توريد ما لا يقل عن 500 ألف جرعة من اللقاح الصيني المضاد لفيروس كورونا، إذا لم تسحب أوكرانيا دعمها للوثيقة، ما دفع كييف للتراجع وسحب توقيعها أمس الأول الخميس.

وتنفي الصين الاتهامات الموجهة لها بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في المنطقة الواقعة في أقصى غرب البلاد، وعبرت عن "استيائها البالغ ومعارضتها القوية" لهذا التحرك وفقا لما ورد في بيان سفارتها في ولنجتون.

وأضاف البيان "استخدام القضايا المرتبطة بالإيغور للضغط على الصين غير مجد ولن يؤدي إلا إلى تقويض الثقة المتبادلة بين الجانبين"، ووصف الخطوة بأنها تدخل سافر في الشئون الداخلية.

وقالت وزيرة الخارجية النيوزيلندية نانايا ماهوتا إن بلدها سيواصل، بالتنسيق مع بقية الحكومات، مطالبة الصين بالسماح بدخول مراقبي الأمم المتحدة وغيرهم من المراقبين المستقلين دون قيود للتحقق من الوضع.

وأعلنت دول منها الولايات المتحدة وكندا أن أفعال الصين في شينجيانغ تمثل إبادة جماعية، لكن برلمان أستراليا أحجم عن اتخاذ خطوة مماثلة هذا العام.

يذكر أن موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، قد علق حساب السفارة الصينية بواشنطن، لانتهاك قواعد الموقع، بعد نشرها تغريدة حول سياسات بكين تجاه الأيغور المسلمين في إقليم شينجيانج.

وقال متحدث باسم تويتر، إن الموقع يحظر شتى أنواع التمييز ضد الناس على أساس ديني أو عرقي أو قومي وبناء على مكان إقامتهم أو أعمارهم أو خصوصياتهم.

وقالت السفارة في تغريدتها التي حجبها تويتر، إن نساء الأيغور لم يعدن يكن ماكينات للإنجاب.

ولم تعلق السفارة على تعليق حسابها، لكن وسائل الإعلام الصينية وصفت قرار تويتر بـ«النفاق».