رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مرشح للمستشارية بألمانيا: التعاون هو السبيل لتحقيق التعافي الاقتصادي

أولاف شولتس
أولاف شولتس

صرح مرشح الاشتراكيين الديمقراطيين لتولي المستشارية في ألمانيا، أولاف شولتس، بأنه يرى في رد الفعل الأوروبي المشترك على أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، الأساس لأجل حدوث انتعاشة اقتصادية سريعة قدر الإمكان.
وقال شولتس الذي يشغل منصب وزير المالية الاتحادي حاليا ونائب المستشارة أنجيلا ميركل، اليوم الخميس، بالبرلمان الألماني "بوندستاج" في رده على البيان الحكومي لميركل عن القمة الأوروبية القادمة: "كل ما نتج خلال ذلك خلال الأزمة يعد انتعاشة نمتلكها في ألمانيا وأوروبا، انتعاشة ربما ستصير أكبر مما يمكننا التنبؤ به اليوم، وهذا هو نتيجة المكافحة المشتركة للأزمات".

وأشاد شولتس بالاقتراض المشترك في الاتحاد الأوروبي من أجل تمويل برامج الإعمار لدول الاتحاد، وقال: "إنه ليس قرارًا بديهيًا"، وأشار إلى نقاشات مثيرة دارت حول هذا الموضوع في الأعوام والعقود الماضية في أوروبا وفي ألمانيا أيضًا، ووصف الاقتراض المشترك بأنه "تقدم في الإدراك والمعرفة".

وأضاف المرشح لتولي منصب المستشار بألمانيا أنه في ظل وجود عالم يضم نحو عشرة مليارات نسمة، وبه كثير من القوى الاقتصادية الكبيرة، "لن يكون ممكنًا أن تتدبر كل دولة أوروبية أمرها بمفردها"، لذا أكد أنه من الضروري أن تكون هناك "أدوات قوية" من أجل التصرف سويًا.

وتعاني ألمانيا من أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث أظهرت بيانات من معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى ثلاثة ملايين و724806 بعد تسجيل 1008 إصابات جديدة، وأن عدد الوفيات ارتفع بواقع 93، ليصل الإجمالي إلى 90616.

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وتركيا، وروسيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وألمانيا، وإسبانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.