رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل ورشة عمل «سياسات الترجمة» بالأعلى للثقافة (صور)

الأعلى للثقافة
الأعلى للثقافة

نظم المجلس الأعلى للثقافة، تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، وبالتعاون مع المركز القومى للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، ورشة عمل بعنوان: "سياسات الترجمة"، والتى نظمتها لجنة الترجمة بالمجلس برئاسة وإدارة الدكتور أنور مغيث، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.

وناقشت الورشة مشكلات الترجمة وكيفية النهوض بها فى مصر، من خلال عدد من المحاور الرئيسة، ومن بينها: الملكية الفكرية بين القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية، وقد ناقشت المائدة حقوق الترجمة وحديها الأدنى والأقصى، مع الإشارة إلى الاستثناءات من ذلك، مثل استخدام كتاب فى لغته الأجنبية بشكل فردى لأساتذة الجامعة والطلاب حتى إن الطالب يمكنه تصوير كتاب كامل للاستفادة العلمية.

ولفت الدكتور أنور مغيث إلى عدم الاهتمام الأمثل بالكتاب المترجم، حتى إن مكتبات الجماعات والمدارس لم تقدم يومًا طلبًا للمركز القومى للترجمة حين كان يشرف برئاسته، لاقتناء عدد من الكتب المترجمة.

وكذلك ناقشت المائدة حقوق المترجم، وكيفية تنظيمها بين دار النشر والمترجم، وتحدث الناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب عن التعديلات التى يرغب الاتحاد فى إجرائها على قانون حقوق الترجمة.

وأما عن مقاومة القرصنة فى المجالين الورقى والإلكترونى فقد قال الدكتور شريف رزق،إنه لا يوجد تنفيذ للقانون، ولا للمشروعات المقدمة منذ سنوات لحماية الملكية الفكرية والكتب المطبوعة من القرصنة.

كما أضاف الناشر محمد رشاد: أن العالم لا يتحدث عن حقوق الإنسان مثلما صار يتحدث عن حقوق الملكية الفكرية، وتساءل شريف بكر حول الحلول للقرصنة الإلكترونية، وهل ستكون الخطوة القادمة لاتحاد الناشرين هى حماية حقوق النشر.

وأضاف الدكتور محمود عبد الغفار، أن جزء من الموضوع يتلخص فى الثقافة الاجتماعية، أى ألا يستحل أى فرد فى المجتمع استخدام شيء مباح لم يدفع ثمنه، فلا يقرأ كتابًا مقرصنًا ولا يشاهد مسلسلًا مقرصنًا، وهكذا.

كما قال محمد رشاد إنه لا بد من زيادة العقوبة للقرصنة بحيث تكون رادعة، مع حتمية تدخل الدولة للحد من رواج المواقع المقرصنة.

وعن الترجمة العكسية قال الدكتور أنور مغيث إن ترجمة الأعمال العربية إلى لغات أجنبية ليست بالأمر السهل، ولا الذى يجذب الناشرين الأجانب، فالكتب العربية فى مجالات العلوم الإنسانية لا يحتاج إليها المجتمع الغربي، فحين تتوجه إلى ناشر أجنبى ليترجم هذه الكتب سيرفض متعللًا بأنه لن يجد من يشتريها، وإنما من يتصدى لترجمة مثل تلك الكتب هو المراكز الثقافية.

وقال شريف بكر إن كل الدول لديها برنامج لدعم ثقافتها بما فى ذلك القوى الناعمة، ففى ميثاق إنشاء المركز القومى للترجمة هناك بند من البنود حول الترجمة العكسية، ولكن المشكلة الأساسية فى التنفيذ.

ويرى محمد رشاد أن رؤية الكاتب المصرى ستكون محلية وبالتالى فإن هناك عدد محدود من الكتب يستحق الترجمة، مشيرًا إلى اتفاقيات اتحاد الناشرين العرب مع اتحاد الناشرين فى دول أخرى، وهذا مثل الاتفاقية التى حدثت بين اتحاد الناشرين المصرى ونظيره الكندي، وكذلك الاتفاق مع معرض فرانكفورت (40 ناشرًا) ستوضع كتبهم على منصة دولية، والعمل على تسويقها.

كما ناقشت المائدة تنوع أساليب دعم الدولة للترجمة، من خلال المركز القومى للترجمة كحصن أساسى للترجمة فى مصر، موصية بوجود ميزانيات لدور النشر الخاصة للترجمة، مع دعم الدولة لتلك الميزانيات إلى جانب دعمها للمركز القومى للترجمة.

الأعلى للثقافة
الأعلى للثقافة
الأعلى للثقافة
الأعلى للثقافة
الأعلى للثقافة
الأعلى للثقافة
الأعلى للثقافة
الأعلى للثقافة
B15202B7-98A3-4BE7-B4AD-FEFF941674C9
B15202B7-98A3-4BE7-B4AD-FEFF941674C9
الأعلى للثقافة
الأعلى للثقافة
F0F04724-3A0A-4A9D-B5D5-B3BC4F568C09
F0F04724-3A0A-4A9D-B5D5-B3BC4F568C09
83A4D205-AD05-4C1E-9334-D0BEE7E24EF9
83A4D205-AD05-4C1E-9334-D0BEE7E24EF9
E7CEE6CA-8ADD-4080-8F06-101E326B72F0
E7CEE6CA-8ADD-4080-8F06-101E326B72F0
CF54A15B-D2C5-4889-9B01-1ABF2B7A7496
CF54A15B-D2C5-4889-9B01-1ABF2B7A7496
9AAD284A-FB1A-4AD0-A2E1-CBD7B49A20B1
9AAD284A-FB1A-4AD0-A2E1-CBD7B49A20B1
D2CC4BFA-DACF-4082-BB9A-4B182145D7D3
D2CC4BFA-DACF-4082-BB9A-4B182145D7D3
FC995C72-4AE8-4B53-86E1-E730E29222AE
FC995C72-4AE8-4B53-86E1-E730E29222AE