رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محكمة عراقية تقضى بإعدام 13 إرهابيًا لانتمائهم لتنظيم داعش الإرهابى

محكمة
محكمة

أصدرت محكمة جنايات الكرخ الهيئة الثالثة بالعراق، حكمًا بالإعدام بحق 13 مدانًا لانتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي.

وذكر المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز)- "أن الإرهابيين اعترفوا بعزمهم القيام بعمليات إرهابية في شهر رمضان من عام 2019"، مضيفًا أن المحكمة اطلعت على قائمة بأسمائهم في الحاسبة العائدة لعصابات داعش الارهابية، إضافة إلى أسلحة وهويات وأختام مزورة ضبطتها القوات الأمنية بحوزتهم.

وفي سياق متصل، أكد الاتحاد الأوروبي دعمه للحكومة العراقية في جهودها لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة يملكها ويقودها العراقيون، مع الاحترام الكامل لسيادة العراق.

الاتحاد الأوروبي يستجيب لدعوة العراق بنشر بعثة مراقبة للانتخابات

وأعلن جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية، دعم الاتحاد الأوروبي للعراق في الانتخابات المقبلة في العاشر من أكتوبر المقبل، مضيفًا أنه بناءً على دعوة من السلطات العراقية، قرر الاتحاد الأوروبي نشر بعثة مراقبة الانتخابات.

جاء ذلك خلال لقائه مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، حسبما أفادت الوكالة الوطنية العراقية، اليوم الثلاثاء.

وزير خارجية العراق يؤكد: لا نقبل تدخل أي دولة في شئوننا الداخلية

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين أن العراق يرفض تدخل أي دولة في شئونها الداخلية.

وشدد حسين في تصريحات تليفزيونية لقناة "العربية الحدث" الإخبارية- على أن الحل لأي خلافات لن يكون إلا بالحوار، مضيفًا أن"القرار العراقي يجب أن يكون من بغداد، وليس من خارجها".

وكان وزير الخارجية العراقي قد أكد أن إرساء دعائم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لن يتحقق ما لم يتم انتهاج سياسات ثابتة وواقعية لحل بؤر الصراعات، ونزع فتيل الأزمات في المنطقة بالسبل السلمية، إن "الاستقرار الداخلي ينعكس على استقرار المنطقة، وأن التوتر يؤدي إلى زعزعة الوضع الأمني في المنطقة".

 كما طالب فؤاد حسين وزير الخارجية العراقية، من الجامعة العربية بإرسال مراقبين للانتخابات التشريعية المقبلة.

كما أكد وزير الخارجية العراقي، سعي الحكومة للتحضير لاجتماع يهدف لتهدئة الأوضاع في المنطقة، والتي تؤثر إيجابيًا على الوضع الداخلي في العراق، وبمشاركة جميع دول الجوار العراقي، العربية والإسلامية، إضافة إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجمهورية مصر العربية.