«يوراسيا ريفيو» تبرز أهمية فعاليات عام التبادل الإنساني المصري ـ الروسي

أبرزت مجلة "يوراسيا ريفيو"، أهمية حفل اطلاق عام التبادل الإنساني المصري ـ الروسي الدي أقيم الأسبوع الماضي على مسرح دار الأوبر، قائلة إن الحدث يشير إلى قوة و تميز العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط البلدين.

وقالت المجلة، في تقرير على موقعها الإلكتروني، أمس الثلاثاء: "فتحت كل من القاهرة وموسكو الفصل التالي في علاقاتهما الثنائية" ، ونقلت عن السفير محمود طلعت، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، قوله إن إطلاق عام التبادل الإنساني المصري الروسي يعد" نقطة مضيئة" في تاريخ العلاقات المشتركة بين البلدين. 

وأوضحت أن السفير صرح بذلك خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن سامح شكري وزير الخارجية، خلال حفل إطلاق عام التبادل الإنساني المصري الروسي، الذي أقيم الجمعة الماضية بدار الأوبرا المصرية، مضيفا أن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين انعكست في توقيع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، على وثيقة التبادل الإنساني بين البلدين في مدينة سوتشي الروسية عام 2018. 

ولفتت المجلة الدولية في تقريرها، إلى أن القاهرة وموسكو تشهد مرحلة وثيقة من التنامي في العلاقات الثنائية في كافة المجالات؛ خاصة السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والاجتماعية.

وأضافت أن نائبة وزير الثقافة الروسية أولجا ياريلوفا ، التي قادت الوفد الروسي شددت على متانة العلاقات بين القاهرة وموسكو، مشيرة إلى أن أجندة عام التبادل الإنساني المصري الروسي  ستشمل العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والسياحية والرياضية والشبابية والتعليمية بين مدن ومناطق البلدين.

وأشارت إلى أن أجندة فعاليات الحدث الذي اعدته وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الخارجية والجانب الروسي تضمنت 23 فعالية ثقافية وفنية بمشاركة جميع قطاعات وهيئات وزارة الثقافة. 

 ولفتت المجلة إلى أن فعاليات البرامج الثقافية بين القاهرة وموسكو ستستمر على مدار عام كامل، ستختتم في مايو 2022 بالعاصمة موسكو، مضيفة أنه تم اختيار روسيا كضيف شرف لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام الوثائقية والقصيرة.