رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إيطاليا: وصول 20 ألف مهاجر إلى جزيرة لامبيدوزا منذ بداية 2021

مهاجرين
مهاجرين

أعلن عمدة مدينة لامبيدوزا الإيطالية سالفاتوري مارتيللو، اليوم الثلاثاء، وصول 20 ألف مهاجر غير نظامي إلى الجزيرة منذ بداية العام الحالي.

وقال سالفاتوري مارتيللو في تصريح أوردته وكالة “آكي” الإيطالية، إنه منذ بداية العام، وصل حوالي 20 ألف شخص إلى لامبيدوزا، أي ما يقارب ثلاثة أضعاف الوافدين مقارنة بالعام الماضي.

وانتقد عمدة لامبيدوزا مقاربة السلطات المركزية في روما لظاهرة الهجرة، قائلا:"في إيطاليا نتعامل معها فقط كمشكلة طوارئ، ولكن هل من الممكن أن تستمر حالة الطوارئ من عام 1993 إلى اليوم؟".

وتعاني إيطاليا من أزمة جائحة فيروس كورونا، حيث قالت الحكومة الإيطالية إنها ستلغي إلزام السكان بوضع الكمامات في الأماكن المفتوحة بدءا من 28 يونيو مع تراجع إصابات فيروس كورونا التي تحتاج للعلاج بالمستشفى.

وفرضت إيطاليا وضع الكمامات إلزاميا في أكتوبر عندما كانت البلاد في بداية الموجة الثانية من الجائحة وكانت السلطات تحاول الحد من ارتفاع الإصابات.
وبدأت حكومة رئيس الوزراء ماريو دراجي تخفيف القيود على نحو مطرد منذ أبريل إذ أعادت فتح أنشطة مثل المطاعم والحانات ودور السينما وقاعات اللياقة البدنية، وسمحت بحرية الانتقالات في
أنحاء البلاد.
وكان وضع الكمامات أحد آخر القواعد التي لا تزال سارية، وسيظل وضعها إلزاميا في الأماكن العامة المغلقة.


وتم تطعيم حوالي 26 في المئة من الإيطاليين تطعيما كاملا للوقاية من كوفيد-19 في حين تلقى نحو 52 في المئة جرعة واحدة على الأقل.

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.


وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.