رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحويل السيارات الغاز

بعد زيادة عدد السيارات.. مستفيدون من خطة التحويل للغاز الطبيعي يتحدثون لـ «الدستور»

تحويل السيارات للغاز
تحويل السيارات للغاز

تولي مصر اهتمامًا كبيرًا بملف تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي والتي تهدف لتقليل فاتورة استيراد البنزين واستخدام الغاز بديلّا عنه، وتوفير دخل أفضل لسائقي السيارات الأجرة والميكروباص، وتقديم مظهر حضاري للمرور وتقليل معدل التلوث والحفاظ على البيئة، وخفض تكلفة استيراد المنتجات البترولية (السولار- البنزين).


وتمتلك مصر حاليًا 340 محطة غاز طبيعى، وهناك 380 ألف سيارة تعمل بالغاز الطبيعى، وتم تحويل 350 ألف سيارة للعمل به، الدستور تواصلت في السطور التالية مع بعض المستفيدين من تحويل السيارات للعمل بالغاز وعرضت القصة الكاملة لها.


تامر إبراهيم، موظف، قرر تحويل سيارته للعمل بالغاز، يقول: "لم أفكر من قبل في تحويل سيارتي للغاز الطبيعي؛ نظرًا للصورة السلبية التي كانت منتشرة عنه، فهو مُضر بموتور السيارة، لكن بسبب الدعم الذي وجهته الحكومة لأصحاب السيارات لتحويلها، وحديث بعض خبراء السيارات عن كيفية تفادي الأضرار قررت تحويلها توفيرًا للنفقات".

 

وتابع: لم أقض في ورشة التحويل سوى 5 ساعات لتعمل سيارتي بالغاز، الذي وفر كثيرًا من النفقات.


تفويل السيارة

 

وقال محمد رضا، سائق،: حولت سيارتي للعمل بالغاز الطبيعي منذ عدة سنوات فأغلب سيارات تعمل  بالغاز الطبيعي، مضيفًا: "الغاز موفر مقارنة بالسولار الذي يرتفع سعرة كل فترة؛ ما يجبر السائق على رفع الأجرة، وكانت تحدث مشادات وخناقات".

 

وتابع: أغلب محطات البنزين يتوافر بها غاز طبيعي، فلا أجد صعوبة في ملأ إسطوانة الغاز، وأنصح سائقي الميكروباصات بتحويلها للغاز فهو موفر للنفقات.


مبادرة قومية

 

في بداية العام الجاري تم إطلاق المبادرة القومية لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي للتشجيع على استخدام الغاز الطبيعي الذي يوفر حوالي 50% من تكلفة الوقود التقليدي، بجانب توفير دخل أفضل لسائقي السيارات الأجرة والميكروباص، وتقديم مظهر حضاري للمرور وتقليل معدل التلوث والحفاظ على البيئة، وخفض تكلفة استيراد المنتجات البترولية (السولار- البنزين).

 

أتاحت المبادرة  لأصحاب المركبات  التي مر عليها 20 عاماً إحلالها بأخرى حديثة تعمل بالوقود المزدوج، سواء كانت سيارات ملاكي أو أجرة وميكروباص.

 

وتهدف المبادرة إلى تحويل  150 ألف مركبة  للعمل بالغاز الطبيعي خلال 3 سنوات، بتكلفة تبلغ 1.2 مليار جنيه، وذلك بتمويل من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حيث تم الاتفاق على تحويل ما بين 50 إلى 75 ألف سيارة سنوياً بتكلفة قدرها 400 – 600 مليون جنيه.

 

وأوضحت وزارة البترول والثروة المعدنية أن أنظمة تحويل السيارات للغاز الطبيعي الجديدة تتوافق مع  كافة السيارات بجميع سعاتها اللترية المختلفة و تدعم المحركات وترفع كفاءتها العملية للوصول لأداء مثالي.

 

خطوات التحويل


تبدأخطوات تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي بفحص السيارة فنياً في مركز التحويل للتأكد من صلاحية المحرك للعمل بالغاز- يجب أن تزيد كفاءته عن 70%- وتحديد طقم التحويل المناسب وسعة الأسطوانة التي سيتم تركيبها، ثم استلام السيارة من العميل في اليوم المقرر للتحويل، مع التأكد من تلافى جميع الملاحظات المدونة في تقرير الفحص قبل عملية التحويل، تليها تركيب طقم التحويل وتثبيت أسطوانة الغاز وتركيب جميع الوصلات وفقاً للمواصفات القياسية والسلامة المهنية، والحفاظ على معدلات الأمان في عمليات الصيانة والتشغيل.

 

و تشمل الخطوات أن يتم شحن السيارة بالغاز الطبيعي والكشف على كافة التوصيلات والتأكد من إحكام ربط جميع الوصلات، يعقبها ضبط السيارة بأجهزة الضبط الخاصة والتأكد من أن نسب العادم في الحدود المسموح بها، وأخيراً إعادة السيارة للعميل بعد تجربتها مع إعطائه المستندات والشهادات وكتيب الصيانة.