رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماليزيا ترحب بقرار الأمم المتحدة بشأن ميانمار

وزير الخارجية الماليزيا
وزير الخارجية الماليزيا

رحبت ماليزيا، اليوم السبت، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو إلى السلام وعودة الحياة إلى طبيعتها في ميانمار.


ودعا القرار الذي تبنته الجمعية، أمس الجمعة، بأغلبية 119 صوتًا مقابل صوت واحد مع امتناع 36 عضوًا عن التصويت، إلى إنهاء العنف والإفراج الفوري عن الزعماء السياسيين المحتجزين منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد مطلع فبراير الماضي، وذلك من أجل بدء حوار وطني ومصالحة شاملة.


وقالت وزارة الخارجية الماليزية - في بيان - إن ماليزيا أيدت القرار وصوتت لصالحه تماشيا مع موقفها الداعي إلى استمرار المشاركة البناءة في المساهمة في حل سلمي وعودة الحياة إلى طبيعتها في ميانمار، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الماليزية "برناما" في نسختها باللغة الإنجليزية. 


وأضافت "الأهم من ذلك هو أن القرار يدعو إلى التنفيذ السريع لنقاط التوافق الخمس التي تم التوصل إليها في اجتماع قادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) الذي عقد في 24 أبريل 2021 والحاجة الملحة للتعاون بين جميع أصحاب المصلحة في ميانمار مع المبعوث الخاص لرئيس الآسيان إلى ميانمار والآسيان ككل".


وتابع البيان أن دعم ماليزيا لتبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يهدف إلى ضمان إنهاء فوري للعنف والمساهمة بشكل إيجابي في تحسين الوضع على الأرض في ميانمار، مؤكدًا أن ماليزيا تظل حازمة ومستعدة للمشاركة البناءة وحشد الجهود مع المجتمع الدولي من أجل تسوية الوضع في ميانمار.

وفي سياق متصل، تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارا بإدانة قادة الانقلاب العسكري في ميانمار، ودعوة الدول لوقف مبيعات الأسلحة إليها، وكذا دعوة الجيش إلى احترام نتائج الانتخابات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.


وصوّت ممثلو 119 دولة لصالح القرار غير الملزم، فيما عارضته دولة وحيدة هي بيلاروسيا، بزعم أنه قرار ذو طبيعة "مسيسة"، وامتنعت 36 دولة عن التصويت على مشروع القرار، الذي تقدمت به دولة ليختنشتاين، والتي حذّر ممثلها لدى الأمم المتحدة من "خطر حقيقي وقائم لوقوع حرب أهلية كاملة" في ميانمار بسبب الوضع الجاري، حسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عبر موقعها الإلكتروني.