رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد شهادة محمد حسين يعقوب.. تعرف على عقوبة الشهادة الزور أمام المحكمة

الشيخ محمد حسين يعقوب
الشيخ محمد حسين يعقوب

بعد الشهادة المثيرة للجدل للشيخ محمد حسين يعقوب أمام محكمة الجنايات خلال جلسة محاكمة 12 متهمًا في قضية "داعش إمبابة"، قال المستشار إسماعيل بركة المحامي، إن القانون المصري ذكر في المادة 296 عقوبة شهادة الزور، والحنث في اليمين أن كل من شهد زورا على متهم بجنحة أو مخالفة أو شهد له زورا يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنتين. 

وكشف "بركة" ان القانون المصري يصنف شهادة الزور كجنحة يعاقب مرتكبها بالحبس  3 أعوام أو الغرامة، وللمحكمة أن تقضي بأحدهما أو كلاهما، وقد يصل الأمر إلى أن يُعاقب شاهد الزور بالإعدام في حالة إن كانت شهادته تسببت في إعدام متهم في جناية، كما يُمنع المدان بالشهادة الزور من مباشرة حقوقه السياسية سواء الانتخاب أو الترشح حال إصدار المحكمة عقوبة مقترنة أو تكميلية بحرمانه منها.

محمد حسين يعقوب 

كانت قد استمعت الدائرة الخامسة إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا وغريب عزت وسعد الدين سرحان وأمانة سر أشرف صلاح،  لشهادة الشيخ محمد حسين يعقوب، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«داعش إمبابة».

وبدأ شرح أفكاره، وذكر بأن الناس في الدين يُقسمون لفئتين هما علماء وعُباد، وأنه ورث من والده وجده هذا المجال، وشدد على أنه حينما يُسأل فإنه لا يفتي إنما يوجه السائلين لسؤال العلماء، وذكر مثال عن  اشرطته «لماذا لا تصلي؟».

وأشار «يعقوب» إلى أنه قرأ كُتباً في الفقة والحديث ولم يتخصص في أي شيء، وقرأت تفسير ابن كثير والقرطبي وعن مؤهلاته، ذكر أنه خريج دار المعلمين «دبلوم المعلمين» وباقي علومه هي اجتهادات شخصية وأن منفذي العمليات الإرهابية ساروا في طريق الضلال.

ووجه القاضي سؤالا للشاهد أن أحد المُتهمين أخذ تعاليمه وأفكاره من بعض المشايخ ومنهم أبو إسحاق الحويني ومحمد حسان ومحمد حسين يعقوب ومصطفى العدوى.

فأجاب الشاهد بأن أبو إسحاق الحويني يُخاطب طلبة العلم، فيما يُخاطب محمد حسان فئة المُلتزمين، فيما يُخاطب هو عوام الناس.

وأضاف «يعقوب» أنه ليس له علاقة بالسياسة ومُهتم بما أسماه «علم القلوب والسير إلى الله»، وشدد في حديثه عن أصحاب الفكر السلفي بأنه لا ينتسب لأي حزب أو جماعة أو مُسمى.

وأضاف: «أحب كلام الله ورسوله وأتبعهما»، نافياً معرفته بمعنى «الفكر الجهادي»، مؤكدا أنه لا يجوز شرعاً قتال رجال الجيش والشرطة ، وشدد على أنه لا يجوز قتال المسملين.

كما أشار «يعقوب» لرأيه بشأن الهجوم على المصالح الحكومية وقتال المُسلمين، وقال: «من يقول ذلك فهو غلطان ومُضلل، هل هناك من عاقل من يقول بذلك؟».

وعن كيفية وصول الشباب لهذا التفكير، قال يعقوب: «الإنترنت به من الأشياء ما هو أغرب من الخيال، ابتداءً من الإلحاد والكفر، فهو بحر من غاص فيه ضل ضلالاً مُبيناً».

ووجه نصيحة للشباب بالتوجيه لعبادة الله، وشدد على أن هدفه هو «تكثير الصالحين حتى لا تهلك الأمة».

وأجاب على ما تستند إليه الجماعات الإرهابية التي تُقاتل الجيش والشرطة بأن الشريعة ليست مُطبقة وأن الدولة العصرية «فئة مُمتنعة»، وقال: «هذا كلام خطأ شكلاً وموضوعاً.. لهم كلمة الجهاد ولنا جهاد الكلمة ».