رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصعب أمين: تنسيقية شباب الأحزاب وسام على صدر كل من ساهم في تأسيسها

مصعب أمين
مصعب أمين

قال مصعب أمين، المتحدث الإعلامي لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه من بين سائر الكيانات السياسية والشبابية أعربت التنسيقية عن ميزتها التنافسية بأنها ليست فريق عمل شبابي بلون سياسي واحد، بل تمتلك بين أروقتها كفاءات متنوعة، بصورة يمكن أن اعتبارها منتخب مصر السياسي من بين مكوناتها الحزبية والمجتمعية في العديد من المجالات، الذي يصدر هذا الشباب لمؤسسات الدولة المختلفة؛ بحيازتها على ثقة القيادة السياسية والمجتمع السياسي في كل استحقاق شبابي وسياسي.

وأضاف مصعب، أن تفرد التجربة الرئيسية يكمن في استطاعة مؤسسو التنسيقية أن يجمعوا كل هذا التنوع من يمين الحياة السياسية إلى يسارها، على القواسم المشتركة بينهم في مشروع وطني جامع ورائد يليق بحجم مصر سياسيا وحضاريا ومكانتها الدولية، وكذلك أيضا يفتحوا بهم مسارات ممهدة لأي فكرة أو رؤية عملية وإصلاحية داخل الأحزاب السياسية من خلال ممثليها الشباب، لتكون حاضرة بشكل مباشر بين يدي صناع القرار المصري على كافة الأصعدة.

وأكد: «ستبقى التنسيقية وساما على صدر كل من ساهم بشيء في تأسيسها، لأنهم وضعوا بها نواة اصطفاف وطني بهذا التنوع في مكوناتها، يحظى بنمو مستدام كلما تعهدناها بالرعاية، ويزيد الوطن قوة إلى قوته عند الإعمار وعند الأخطار»، مضيفا: «لا نباهي أحدا أو نزكي أنفسنا بهذا الاحتفال، ولكن نجد في ذكرى تأسيس التنسيقية فرصة لإطلاع المجتمع السياسي على ما استطاع هذا الجيل من الشباب  على اختلاف انتماءاتهم الحزبية إحرازه في الحياة السياسية، فما من حزب سياسي كان الوطن وخدمته هو مصلحته العليا بحق إلا وقد استفاد من هذه التجربة رغم حداثة تكوينها».

وأضاف  مصعب أمين، أن العوامل التي هيئت البيئة لوصول لهذه التجربة لما هي عليه اليوم لن تنسي أبدا، بدءا من دعوة  رئيس الجمهورية لتنمية الحياة السياسية وتقديمه النموذج للحرص على مشاركة كافة الأطياف الوطنية في تحمل المسئولية، مرورا بكل من حذا هذا الحذو نحو التجربة على مدار السنوات الثلاث، وحتى شركاء النجاح على اختلاف مواقعهم داخل المؤسسات الرسمية وغيرها الذين كان لهم دورا مشهودا معنا بصور مختلفة.

وأشار المتحدث الاعلامي للتنسيقية، إلى أن تجربة التنسيقية في المجال السياسي أثبتت أن الشباب المصري لديه القدرة على تحقيق أروع الإنجازات كلما أتيحت لهم الفرصة في أي مكان أو مجال وفي أحلك الظروف، مجددا في ذكراها العزم على أن نتجه بها إلى مزيد من التنمية والتطوير على مستواها الداخلي والخارجي أيضا لاستثمار مواردنا المتنوعة في مصلحة الوطن والمجتمع المصري.

واختتم قائلا: «سنواتنا الثلاث السابقة ليست زمنا كبيرا في عمر الكيانات السياسية، وبالتالي إذا كنا أمام هذا الحجم من الإسهامات للتنسيقية خلالها، فإننا نستبشر بأن ما سنقدمه للسياسة والشباب مستقبلا سيكون أكبر بكثير؛ كلما أحسنت المكونات السياسية بشبابها صنعا ودعما».