رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء الجلسة الثانية من قمة بوتين وبايدن فى جنيف

بوتين وبايدن
بوتين وبايدن

أعلن الكرملين، قبل قليل، بدء جولة المباحثات الثانية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي جو بايدن، خلال قمة في جنيف السويسرية، من أجل بلوغ تفاهمات بين واشنطن وموسكو.

وكانت الجلسة الأولى من القمة، استغرقت ساعتين، داخل قاعة المكتبة، في فيلا "لا جرانج" السويسرية التي سبق لها أن استضافت عددًا من اللقاءات السياسية المهمة.

وفي وقت بدء القمة، ظهر اليوم، بدأ الزعيمان بايدن وبوتين، وهما جالسان على كرسيين أمام خزانة من الكتب، فيما كان الصحفيون أمامهما يلتقطون الصور.

وفي مستهل الجلسة الأولى، بادر بوتين إلى التأكيد على أن اللقاءات المباشرة دومًا أفضل، وشدد على أهمية اللقاء وجهًا لوجه، في محاولة للحد من التوترات بين البلدين.

كما قال وهو يجلس بجوار نظيره الروسي الذي صافحه بحرارة: "من الأفضل دائمًا أن نلتقي وجهًا لوجه".

من جهته، شكر بوتين بايدن على مبادرته، متمنيًا أن تكون قمة اليوم مثمرة.

وكان الرئيسان وصلا في وقت سابق اليوم إلى فيلا لاجرانج، حيث كان في استقبالهما، رئيس الاتحاد السويسري، جي بارميلين.

وتبادل الثلاثة التحيات والمصافحات، فيما شدد المضيف السويسري على رغبته بأن يكون الحوار بناء بين الرئيسين لمصلحة العالم، ولاحقًا أعلن الكرملين أن القمة بين بايدن وبوتين انتهت عقب ساعتين من المحادثات في أول لقاء منذ رئاسة بايدن.

يشار إلى أنه من المتوقع أن يتناول الاجتماع، وهو الأول منذ تولى بايدن منصبه في يناير الماضي، عددًا من القضايا الشائكة، والملفات العالقة بين الطرفين.

وحضر اللقاء وزيرا خارجية البلدين، أنتوني بلينكن وسيرجي لافروف، إلا أن الجانبين قللوا من احتمال أن تسفر القمة عن نتائج كبيرة، على الرغم من أملهما بأن تؤدي تلك المحادثات التي ستمتد على 3 اجتماعات بين وفدين من البلدين (بينها واحد فقط يجمع الرئيسين)، في فيلا فخمة على ضفاف بحيرة جنيف، إلى علاقات أكثر استقرارًا.