المبعوث الأممى: الحوار حول أزمة اليمن معقد لكنه الحل الوحيد
أكد المبعوث الأممي مارتن جريفيث، اليوم الثلاثاء، ضرورة إنهاء النزاع في اليمن، موضحا أن الحوار معقد لكنه الحل الوحيد.
وقال جريفيث، في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته الشهرية المفتوحة حول اليمن، اليوم الثلاثاء، إن تنفيذ اتفاق الرياض يضمن حلا للنزاع في اليمن من خلال الحوار.
وتابع المبعوث الأممي: "إن المملكة العربية السعودية تبذل جهودا استثنائية لوقف الحرب هناك"، موضحا أن وقف النار في اليمن سيكون له تأثير إيجابى كبير على الجانب الإنساني.
كما تطرق جريفيث خلال الجلسة إلى شروط الحوثي، وقال إنهم يشترطون اتفاقا حول موانئ الحديدة والمطار لوقف إطلاق النار.
وخلال الإحاطة، طالب جريفيث جميع الأطراف في البلاد بتقديم تنازلات واستغلال الفرص لحل النزاع، مستدركا: "أكثر ما يقلقني هو غياب محادثات سلام يمنية شاملة".
كما تطرق المسئول الأممي إلى جهود سلطنة عمان المكثفة مؤخرا من أجل التوصل إلى وقف للنار، من خلال إرسال وزير الخارجية بدر البوسعيدي إلى صنعاء والرياض في التاسع من الشهر الحالي، وأكد أن سلطنة عُمان تبذل جهدا كبيرا في حل النزاع.
يذكر أن جريفيث، وبعد مقاطعة حوثية له لعدة أشهر، اجتمع في 28 مايو الماضي، في مسقط، بالقيادي الحوثي محمد عبدالسلام، وقام بعدها بزيارة إلى صنعاء انتهت في 31 مايو، بحث خلالها خطة النقاط الأربع مع زعيم الحوثيين، حسبما أعلن بنفسه بمؤتمر صحفي في اليوم الأخير من شهر مايو الماضي .
وفي الأسبوع الماضي زار المبعوث الأممي إيران ليومين، حيث اجتمع بوزير الخارجية جواد ظريف للتباحث في الشأن اليمني.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد صمويل ويلبرج، الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الإدارة الأمريكية تولي اهتمامًا كبيرًا بالوضع في اليمن، مشيرًا إلى أن الرئيس بايدن يعرف أن الشعب اليمني يستحق السلام.
