رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بن مبارك» يستعرض الأزمة اليمنية على وزراء الخارجية العرب

وزير الخارجية اليمني
وزير الخارجية اليمني

شارك وزير الخارجية وشئون المغتربين اليمني  الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الثلاثاء، في الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الدول العربية المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة.

واستعرض وزير الخارجية اليمني، مع نظرائه العرب التطورات الراهنة في بلادنا ومستجدات عملية السلام ورؤية الحكومة اليمنية لجميع المسارات المحتملة في ظل التعنت الحوثي ورفضهم كل المبادرات الرامية إلى إعلان وقف إطلاق النار، معبرًا عن تقدير الحكومة اليمنية لجميع الدول العربية لدعمها المستمر للشرعية الدستورية في اليمن، مؤكدًا أن إنهاء الحرب وتحقيق السلام الشامل والعادل يصب في مصلحة أمن واستقرار دول المنطقة.

وأكد وزير الخارجية اليمني أن انتهاكات الحوثية وحصارها للمدن واستمرار عدوانها على المدنيين وسجن الصحفيين وناشطي حقوق الإنسان في جميع مناطق اليمن هي جرائم لا تسقط بالتقادم، وفقًا للقانون الدولي الإنساني وكل المواثيق والمعاهدات الدولية الضامنة لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن استمرار تصعيد الميليشيات واستمرار عملياتها العسكرية في مدينة مأرب يمثل دليلًا واضحًا على رفضها للسلام وعرقلتها لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإنهاء الحرب في اليمن، ويؤكد على تبعية وارتهان الميليشيات للنظام الإيراني ومشروعه التدميري في المنطقة.

ولفت بن مبارك، إلى عرقلة الحوثية وصول المساعدات الإنسانية وسرقتها وتحويلها لخدمة مجهودها الحربي، وافتعالها العديد من الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرتها وتشجيعها للسوق السوداء التي تستغلها لتمويل عملياتها العسكرية والإثراء غير المشروع لقياداتها، مشيرًا إلى تقرير فريق خبراء مجلس الأمن الصادر مؤخرًا الذي أكد أن الحوثيين نهبوا ما لا يقل عن 1,8 مليار دولار في العام 2019، كانت مخصصة في الأصل كإيرادات للحكومة اليمنية لدفع الرواتب وتقديم خدمات أساسية للمواطنين، واستخدموا هذه الأموال لتمويل مجهودهم الحربي.

وكان الوزير اليمني بن مبارك، قد شارك في اللقاء الذي عقده أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والتقى فيه وزراء الخارجية المشاركين في القمة، وأكد فيه أمير قطر على أهمية تفعيل العمل العربي المشترك في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة العربية، مجددًا التأكيد على دعم بلاده للجامعة العربية وكافة قضايا المنطقة.