رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإخوان» يتصدرون النتائج غير الرسمية للانتخابات الجزائرية

انتخابات
انتخابات

نشرت  صحيفة "النهار" الجزائرية  النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات البرلمانية والتي أظهرت تصدر حزب جبهة التحرير الوطني، وحركة مجتمع السلم الإسلامية"الاخوانية"، ووفقا للنهار، فان جبهة التحرير “الأفلان” أظهرت تفوقا في  41 ولاية  بواقع حسم 74 مقعدًا على الأقل، وهو الحزب الحاكم في حقبة عبد العزيز بوتفليقة.

وفي المرتبة الثانية جاءت حركة مجتمع السلم بـ 52 مقعدا، يليها حزب التجمع الوطني بنحو 50 مقعدا.

وبنحو 39 مقعدا، احتل حزب التجمع الوطني الديمقراطي "الأرندي" المرتبة الرابعة، فيما جاءت جبهة المستقبل وحركة البناء بعده، بواقع 33 و30 مقعدا.

وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية، إن نتائج حزب المستقبل وحركة البناء تعد مفاجئة، ومتطورة عن السابق.

يذكر أن حركة البناء الوطني ولدت من رحم حركة مجتمع السلم، وأسسها مصطفى بلمهدي، ورفيق محفوظ نحناح، ومحمد بوسليماني، وثلاثتهم يشكلون النواة الأولى لجماعة الإخوان المسلمين في الجزائر.

وتصر حركة مجتمع السلم وحزب جبهة التحرير الوطني على تصدرهما الانتخابات، في وقت لاتزال فيه السلطة المختصة بالكشف عن النتائج تتأخر في الإعلان عنها.

يأتي هذا فيما اتهمت سلطة الانتخابات الجزائرية حركة "حمس" الإخوانية بالدعوة إلى زرع الفوضى عن طريق إطلاق شائعات تفسد العملية الانتخابية، حيث اتهمت جماعة الإخوان والمتمثلة في جماعة حمس السلطة العليا للانتخابات بأنها تتلاعب لتغيير النتائج بغير صالح الجماعة الإخوانية".

وكان الإخواني عبد الرزاق مقري عراب الاخوان ورئيس الحركة الإخوانية "تصدر" نتائج الانتخابات البرلمانية، واتهم سلطة الانتخابات بـ"عدم قدرتها على حماية أصوات الناخبين"، ودعا رئيس البلاد لـ"حماية الاقتراع" وفق مزاعمه.

وقالت هيئة الانتخابات الجزائرية في بيان لها: نعتبر أن التصريحات والبيانات التي تصدر عن بعض الجهات “التي ألفت إلى مثل هذه الممارسات" لا أساس لها من صدق ومصداقية”.

وشدد البيان على أن تلك التصريحات والبيانات "تمس بالتزام السلطة المستقلة ونزاهتها التي يشهد لها بالداخل والخارج، بالتصريح على أنها غير قادرة على صيانة وحماية أصوات الناخبين، وتدعو السيد رئيس الجمهورية لتحمل مسؤوليته بتعبير يحمل التهديد والوعيد".

وأكدت سلطة الانتخابات على أن "هذا يمس بأخلاق الدولة وصون بناء الجمهورية الجديدة و دعوة مبطنة إلى زرع الفوضى والتشكيك".