رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليابان تحصل على شحنة إضافية من لقاح فايزر للمشاركين في الأولمبياد

 أولمبياد طوكيو
أولمبياد طوكيو

وافقت الحكومة اليابانية على استلام جرعات من لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا لـ 20 ألف إضافيين من المشاركين في أولمبياد طوكيو وأولمبياد البارالمبية، حسبما أعلنت وزيرة الأولمبياد اليابانية تامايو ماروكاوا اليوم الثلاثاء.

وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أنه مع تضاعف إجمالي عدد التطعيمات التي تبرعت بها شركة فايزر الأمريكية للموظفين بالأولمبياد إلى 40 ألف، وسعت اليابان نطاق أهلية اللقاح إلى المتطوعين الذين سيعملون في قرية الرياضيين وأعضاء اللجنة المنظمة ووسائل الإعلام المحلية.

وقالت ماروكاوا: "سنعمل مع المسؤولين لتيسير عملية التطعيم وجعلها سلسة قدر الإمكان".

وأضافت أنه من المقرر انطلاق حملة التطعيم للعاملين في ألعاب طوكيو بعد غد الخميس، في ملعب أجينوموتو بالعاصمة طوكيو، حيث بدأ أعضاء الوفد الأولمبي الياباني في تلقي جرعاتهم في الأول من يونيو الجاري.

وفي مايو الماضي، صرحت ماروكاوا بأن اللجنة الأولمبية الدولية تعاونت مع شركة فايزر لتقديم لقاحات مجانية لحوالي 20 ألف شخص مشارك في الألعاب، بما في ذلك الرياضيون والمسؤولون الفنيون والمترجمون الفوريون.

وعلى الرغم من الضغط الشعبي لإلغاء أولمبياد طوكيو أو تأجيلها، تجري الحكومة اليابانية الاستعدادات النهائية لاستضافة الألعاب التي أعيد جدولتها والتي ستنطلق يوم 23 يوليو المقبل.

وتتوقع اللجنة الأولمبية الدولية تطعيم 80% من الرياضيين بحلول الوقت الذي تبدأ فيه دورة الألعاب الأولمبية. 

وفي وقت سابق … سلطت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية، الضوء على تزايد مخاوف وقلق المؤسسات الطبية في اليابان بشأن تواجد 78 ألف شخص من 200 دولة للمشاركة في دورة ألعاب أولمبياد طوكيو وأولمبياد البارالمبية المقرر انطلاقها في يوليو المقبل، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد للسيطرة على تفشي جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" وتسريع وتيرة برامج التلقيح الوطنية.


وأفادت الصحيفة (في تقرير لها نشرته على موقعها الإلكتروني) أن القائمين على تنظيم أكبر حدث رياضي في العالم خططوا في البداية لتعيين حوالي 10 آلاف طبيب وممرض وطاقم طبي ليكونوا على أهبة الاستعداد لتأمين الألعاب طبياً، والتي من المقرر أن تبدأ في أقل من شهرين، غير أنهم اضطروا إلى خفض هذا الرقم إلى حوالي 7 آلاف نظرا لضرورة انتشارهم في جميع أرجاء اليابان للتعامل مع حالات تفشي المرض المستمرة.