رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أهالى طهطا يحتفون بمعجزة «حياة كريمة» فى قرى سوهاج: خدمات 5 نجوم

حياة كريمة
حياة كريمة

نجحت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فى إعادة الحياة لقرى مركز طهطا، بمحافظة سوهاج، عبر تطوير شبكات الصرف الصحى ومساعدة المرضى والمحتاجين وتوفير الخدمات، وذلك فى وقت قياسى.

«الدستور» التقت عددًا من أهالى مركز طهطا، وجميعهم وجهوا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدين أنه يحرص على أن يعيش كل مصرى حياة كريمة، لذلك أوصى رجال المبادرة بتحقيق أحلامهم وحل مشكلاتهم.

 

عصام عبدالفتاح: المبادرة حمتنا من الأمراض بتجديد شبكة الصرف الصحى

 

قال عصام عبدالفتاح، ٣٢ عامًا، من أهالى إحدى قرى طهطا، إن مبادرة «حياة كريمة» أنقذت أهالى قريته من الموت بسبب انتشار الأمراض الناتجة عن تهالك شبكة الصرف الصحى.

وأضاف «عبدالفتاح»: «فى البداية، وصل فريق ميدانى تابع للمبادرة، وكان أفراده يحملون الكثير من الدفاتر، وأول ما فعلوه هو التحدث مع الأهالى عن احتياجاتهم ومشكلاتهم وأحلامهم، وكانت المشكلة الرئيسية والأكبر هى تهالك شبكة الصرف الصحى».

وواصل: «حققت المبادرة حلم الأهالى فى وقت قياسى، إذ طوّر رجال المبادرة شبكة الصرف الصحى، وبذلك انتهى زمن بِرَك الصرف الصحى، والخوف من اختلاط الصرف بمياه الشرب.. فى الماضى كنا نرى الحشرات فى كل مكان، وكان ذلك يتسبب فى نقل الكثير من الأمراض»، مشيرًا إلى أن المبادرة حلّت مشكلة انتشار القمامة، وعالجت المرضى مجانًا.

واختتم: «أثق فى الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأوجّه له الشكر باسم كل أهالى مركز طهطا، فالمبادرة الرئاسية صنعت المستحيل فى وقت قياسى».

عبدالبصير زكريا: أنقذتنا من طرق الموت وقضت على الحوادث الدموية نهائيًا

 

أعرب عبدالبصير زكريا، ٢٨ عامًا، عن سعادته الكبيرة بعدما رأى شباب مبادرة «حياة كريمة» يجوبون القرية لرصد احتياجات الأهالى ومشكلاتهم، خاصة أنه لم يلتفت لهم أى مسئول منذ فترة طويلة.

وقال: «لم تشهد القرية أى تطوير لمرافقها وخدماتها منذ عقود، ولعل تهالك الطرق هو ما تسبب فى تحويلها إلى قرية معزولة، لأن الطريق الوحيد الذى تصله بالمركز وباقى القرى يشهد العديد من الحوادث الدموية المميتة التى حولت رحلتى الذهاب والإياب من وإلى المركز إلى كابوس مرعب»، موضحًا: «كنا نخاف على كل من يحاول الخروج من المركز، لأن طرق السفر قضت على حياة الآلاف على مر السنين، ولى جار فقد شقيقيه فى حوادث الطرق».

وأضاف: «فى أقل من ٣ أشهر تمكنت المبادرة الرئاسية من إنقاذ حياة أرواح الآلاف من سكان القرى، حيث رصفت الشوارع الرئيسية والجانبية بالمركز، وهيأت طرق السفر لمنع تكرار الحوادث».

وذكر أن طريق «الكارتة» أو نزلة القاضى، غرب طهطا، كان سيئًا للغاية ومليئًا بالحفر والنتوءات، الأمر الذى تداركته المبادرة بتطوير الطريق الذى يصل طوله إلى ٢٢٠٠ متر، وأعادته ليكون على خريطة الطرق المرورية الأكثر استخدامًا بعدما هجره الأهالى، وأطلقوا عليه طريق الموت، لافتًا إلى أنه «أصبحت فى الطريق إشارات مرورية ورادارات لضبط مخالفى السرعات المقررة أو غير الملتزمين بقواعد المرور، وبات الوصول إلى المركز آمنًا وسهلًا».

واختتم: «كنت واثقًا فى أن حال صعيد مصر وريفها سيتغير للأفضل، لأن الرئيس عبدالفتاح السيسى مهتم بهذا الملف وبالفقراء، ليغير حياتهم للأفضل ويعيد لهم الأمل الذى سُلب منهم فى سنوات من الأهمال وتردى المرافق، لذلك أشكر الرئيس والقائمين على المبادرة على عملهم الدءوب لإنجاز أعمال التطوير والارتقاء بحياة الفقراء فى مصر».

محمد حفظى:  تطوير المستشفيات جعل حياتنا أفضل

شدد محمد حفظى محمد على، ٣٥ عامًا، على أن مبادرة «حياة كريمة» أنقذت أهالى مركز طهطا وغيرت حياتهم إلى الأفضل، موضحًا أن المبادرة جابت القرى وأحدثت تطويرًا كبيرًا فى البنية التحتية، وقدمت الخدمات للأهالى الذين رأوا بأعينهم هذا التطور الكبير.

وقال «حفظى» إن المركز يضم ٣ وحدات صحية و٥ مستشفيات غير مجهزة للتعامل مع أى حالة حرجة، لذا بدأت المبادرة فى ترميم مبانى الوحدات الصحية المتهالكة، مشيرًا إلى أن أغلب المبانى كان آيلًا للسقوط، وكان الأطباء يخشون التعامل مع المرضى خوفًا من انهيارها بشكل مفاجئ.

ولفت إلى أن المبادرة غيرت حياة المواطنين إلى الأفضل، وأضافت الأشجار فى محيط الوحدات الصحية والمستشفيات، ووفّرت جميع الأجهزة والمعدات الطبية التى يحتاج إليها الأطباء، كما تم توفير كميات كبيرة من الكمامات الطبية والمواد المطهرة والمعقمة لمنع تفشى فيروس كورونا، مضيفًا: «المستشفيات أصبحت ٥ نجوم».

وأوضح أن الشكل العام للوحدات الطبية والمستشفيات اختلف ١٨٠ درجة بعد دخول «حياة كريمة»، إذ تم تغيير كل السرائر القديمة، وتابع: «لدينا الآن أماكن مجهزة للتعامل مع المرضى، وهذا الأمر كانت القرى تفتقر إليه فى السابق».