رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة الهجرة ومسؤولو الأمم المتحدة يستعرضون أوضاع المهاجرين والعالقين

صورة خلال اللقاء
صورة خلال اللقاء

عقدت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، اجتماعًا تشاوريًا عبر تطبيق "زووم" مع كل من إيلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى مصر، طارق الشيخ المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى دولة الكويت، لاستعراض أوضاع المهاجرين بعد جائحة فيروس كورونا وقضايا العالقين والأطفال في ظل هذه الأزمة العالمية.

في مستهل الاجتماع، رحبت السفيرة نبيلة مكرم بالحضور وأعربت عن سعادتها بعقد هذا الاجتماع كنواة للتعاون المثمر مع مختلف أجهزة ومكاتب منظمة الأمم المتحدة، ثم بدأت سيادتها تستعرض جهود وزارة الهجرة المصرية مع المهاجرين والعاملين بالخارج الذين تضرروا من الجائحة وتداعيتها، موضحة أن الوزارة على تواصل دائم معهم وتقوم بإعلامهم أولا بأول بالشروط والإجراءات التي تتخذها الدول مع مراعاة كامل الاحترام لسيادة كل دولة.

وأكدت وزيرة الهجرة أنه من الضروري النظر إلى الأوضاع الإنسانية للمهاجرين في ظل الأزمة التي تسببت فيها جائحة كورونا عالميًا، وشددت على أن الدولة المصرية لم تدخر جهدًا مع أبنائها بالخارج حيث حرصت وزارة الهجرة على إطلاعهم بكافة المستجدات، مشيرة إلى لقاء سيادتها بالسيد وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي لبحث آلية إجراء امتحانات للطلبة المصريين غير القادرين العودة إلى كويت خلال الفترة الحالية.  

وفي نفس السياق، دعت السفيرة نبيلة مكرم إلى التعاون والتنسيق بشأن إقامة حملات توعية للمهاجرين والعاملين في الخارج بإجراءات كل دولة في ظل الجائحة، كما أوصت سيادتها بتسليط الضوء على الجوانب الإيجابية للهجرة المنظمة.

من جانبها، أعربت إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى مصر، عن سعادتها للمشاركة في هذا الاجتماع، مرحبة كل الترحيب بالتعاون مع وزارة الهجرة المصرية بصدد قضايا دعم المهاجرين في ظل جائحة كورونا ومؤكدة على متابعتها لكافة الأنشطة والمستجدات.

فيما أعرب طارق الشيخ، المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى الكويت، عن سعادته للمشاركة في هذا الاجتماع، وأبدى استعداده التام للمشاركة في المبادرات والتوصيات التي تطرحها وزارة الهجرة المصرية لدعم قضايا المهاجرين الإنسانية في ظل جائحة كورونا، علاوة على الاستفادة من طاقاتهم.

وفي الختام، تم الاتفاق على التعاون والتنسيق المستمر وضرورة النظر إلى الجانب الإيجابي للهجرة والاستفادة من المهاجرين في الدول كثروة بشرية تساهم في الاقتصاد القومي لكل دولة.