رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدبيبة يرأس اجتماعا أمنيا لمناقشة جهود مكافحة الإرهاب في ليبيا

اجتماع أمني برئاسة
اجتماع أمني برئاسة عبدالحميد الدبيبة-ليبيا

اجتمع رئيس حكومة الوحدة الوطنية وزير الدفاع، عبدالحميد الدبيبة، مساء الثلاثاء، برؤساء ومسؤولي الأجهزة العسكرية والأمنية المختلفة.

وبحث اللقاء، آخر مستجدات الوضع الأمني، وجهود مكافحة الإرهاب في المناطق الليبية المختلفة، وتنسيق عمل الأجهزة الأمنية لضمان استتباب الأمن وتكامل العمل بينهم.

وحضر الاجتماع، رئيس جهاز المخابرات العامة، وآمر القوة المشتركة، وآمر قوة مكافحة الإرهاب ومعاونه، ومدير الاستخبارات العسكرية، ورئيس جهاز الأمن الداخلي المكلف، ورئيس جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ونائب رئيس جهاز دعم الاستقرار، وعدد من المستشارين بديوان مجلس الوزراء المختصين بالشؤون الأمنية، بحسب البيان.

وكان تنظيم داعش الإرهابي أعلن فجر أمس الاثنين، تبنيه التفجير الذي وقع في مدينة سبها بجنوب ليبيا، وأودى بحياة ضابط كبير بالشرطة.

 وذكر في منشور بوكالة "ناشر" للأنباء على تطبيق تليجرام، أن أحد مسلحيه ويدعى محمد المهاجر اقتحم نقطة تفتيش أمس الأول الأحد بسيارة ملغمة، في حين أعلنت السلطات المحلية ومسعفون أن الانفجار قتل ضابطين على الأقل وأصاب أربعة آخرون، ولم يتضح ما إذا كان المهاجم قد لقى حتفه.

وتواجه خارطة الطريق الليبية والتي من المقرر أن تفضي إلى انتخابات الرابع والعشرين من ديسمبر المقبل، عدة أزمات، بينها عدم اكتمال ملف توحيد المؤسسات الليبية، فضلا عن عدم تنفيذ الاتفاقيات الدولية حول إخراج المرتزقة والأجانب من ليبيا، بالإضافة إلى ملف المناصب السيادية الذي يواجه هو الآخر أزمة شائكة.

يذكر في يناير 2019، أطلق الجيش الوطني الليبي عملية فرض القانون، وقوض آمال الجماعات الإرهابية وتجار البشر والمحروقات، وطرد عناصر المرتزقة التشاديين، لكن التنظيمات الإرهابية عادت للظهور مرة أخرى في مناطق أقصى الجنوب الليبي، حيث اتخذ بعضها من حوض مرزق ومناطق أم الأرانب وتجرهي مرتكزات، وحاول الانقضاض على بعض الحقول النفطية الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.

وتوالت ردود الفعل المحلية والدولية المنددة بالهجوم الإرهابي المروع الذي استهدف أمس الأول الأحد، تمركزا أمنيا بمفترق أولاد مازق شمال مدينة سبها جنوبي ليبيا، وراح ضحيته إثنان من رجال أمن وإصابة  أربعة آخرين، إذ اعتبرت مصر والأردن والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكذلك الأمم المتحدة، الهجوم عمل إرهابي يقوض الاستقرار في البلاد، في حين شددت مؤسسات السلطة الليبية المختلفة على أنه لا تراجع في محاربة الإرهاب وضرب أوكاره أينما كان.