رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الأهرام»: منح السيسى «وسام القائد» اعتراف بدوره داخليًا وعربيًا

صحف يومية
صحف يومية

أكدت صحيفة "الأهرام" أن منح "وسام القائد" للرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل البرلمان العربي، جاء اعترافا بالدور الذي قام به في الداخل المصري وفي الساحة العربية خلال السنوات الماضية، وهو ما عبر عنه عادل العسومي رئيس البرلمان العربي في كلمته التي ألقاها أمام الرئيس، وفى حواراته التليفزيونية فيما بعد، والتي ركز فيها على دور الرئيس السيسي في مسيرة التنمية والبناء في مصر، وتقديمه لمصر كنموذج تنموي عربي زاخر بالإنجازات، وجهوده في خدمة قضايا الأمة العربية.


وكتبت الصحيفة - في عددها الصادر اليوم الإثنين، تحت عنوان “تقديرا للدور المصري”: "استحقاق الرئيس السيسي لهذا الوسام يتجلى في المقارنة العابرة بين حال مصر وحال الواقع العربي الآن، وبين ما كانت عليه الدولة المصرية والواقع العربي قبل تولي الرئيس السيسي في 2014".


وأضافت "هذا الذي تحقق لم يكن نتيجة مصادفات، وإنما نتاج لجهد ورؤية وعقيدة الرئيس وللدولة المصرية، وكان لما أقدمت عليه مصر في عهد الرئيس السيسي مردوداته السريعة داخليا وفي الواقع العربي، فقد استعيد الرهان مجددا على الدولة الوطنية بعدما انتعشت بعض الرهانات العدمية من قبل القوى المتطرفة بعد 20111 و2013، فعادت مصر إلى مكانتها المستحقة عالميا وعلى الصعيد العربي، واستعاد العالم العربي جزءا من حراكه وزنه بعد أن كاد ينفرط العقد برمته".


وأشارت (الأهرام) إلى أن طموح السيسي بعودة مصر إلى مكانتها الطبيعية والمستحقة، هو أول طموح جسده خطابه العام، الذي تفاعل به مع أحلام المصريين، وهو طموح عكسته عباراته البسيطة خلال كلمته كوزير للدفاع في حقل تحرير سيناء في 28 أبریل 2013، وهي كلمات مازالت مستمرة حتى الآن في خطابه العام، وأصبح المصريون من فرط محبتهم لها يرددونها ويضعونها موضع القلب "مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا".


وأكدت أن كلمات الرئيس تجلت معانيها على وجوه الفنانين على المسرح، والمصريين خلف الشاشات، ودفعت الكثيرين للبكاء في ذاك اليوم من شهر أبریل 2013.. لافتة إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي قدم معادلة بسيطة عن حال الوضع في مصر، قائلا "إنه على مدى 18 شهرا (500 يوم) كان هناك 150 ألف جندي مصري في الشارع"، مضيفا أن 500 يوم في 150 ألف جندي، یعني 7.5 مليون احتمال.


واختتمت أن استرجاع هذه النسبة الرياضية الصارمة تكشف عن المفارقة بين حال مصر في ذلك الوقت، وبين ما تنعم به الآن من أمن وأمان وتنمية ورؤية للنهوض، وتشير إلى سياسات الرئيس العربية تجاه الوضع في ليبيا والعراق وسوريا ومؤخرا فلسطين والمواجهة في غزة لكل ذلك، وفي عشرات ومئات الملفات الأخرى، استحق الرئيس السيسي وسام القائد من البرلمان العربي".