«7 سنوات من حكم السيسي».. كيف كافح الرئيس الأمراض في أجساد المصريين؟
7 سنوات منذ قال المصريون كلمتهم واختاروا المشير عبد الفتاح السيسي، رئيسًا للبلاد.. 48 شهرًا بقرابة 2500 يومًا منذ أن قالت صناديق الاقتراع كلمتها في الانتخابات الرئاسية في العام 2014، لتُعلن بعدها السيسي رئيسًا للبلاد باكتساح، أمام مُنافسه ـ آنذاك ـ حمدين صباحي، ليبدأ الرئيس المُنتخب رحلته للنهوض بمصر، مُستهدفًا صحة الإنسان في أولويات برنامج لم يُكتب بالكلمات، فالرئيس الذي خاض الانتخابات دون دعايا انتخابية لأهدافه، كان برنامجه على أراض الواقع.
مشاريع وإنجازات كثيرة عاشها المصريون منذ أن اعتلى السيسي حُكم البلاد، غير أن القطاع الصحي كان زاخرًا بالمبادرات التي تهدف لمُحاربة الأمراض التي تلتهم أجساد المصريين.. الأمر لم يتوقف عند توفير العلاجات لها، بل امتدت الأيادي لتبحث عن تأمين وقائي لبني الوطن.
100 مليون صحة
كثُرت مبادرات السيسي في سنواته السبع، كان من أهمها 100 مليون صحة، التي جاءت ضمن تطلع الرئيس لـ«بناء الإنسان المصري»، وتهدف إلى خفض معدلات الإصابة بمرض فيروس «سي» إلى أقل من النسب العالمية، إلى جانب فحوصات السمنة وضغط الدم والسكر، والتي كانت سببًا في معدلات وفاة عالية بالبلاد، وتقديم العلاج المجاني مدى الحياة لمن يثبت معاناتهم من تلك الأمراض.
مبادرة نور حياة
وجاءت مبادرة نور حياة، لتُضئ الطريق للمصريين، فالمبادرة التي خُصص لها مليار جُنيه من صندق تحيا مصر، واستهدفت الكشف على 5 ملايين طالب بالمدارس، إضافة إلى مليوني مواطن من الحالات الأكثر احتياجًا، إلى جانب إجراء 250 ألف عملية جراحية للعيون، وتوفير مليون نظارة طبية، للحد من ضعف وفقدان النظر.
مبادرة «أنتِ الأساس»
خلال سنوات حكم الرئيس السيسي، أظهر اهتمامًا كبيرًا بالمرأة المصرية، مؤكدًا على دور حواء في المجتمع، وكان من بين الحملات الهامة في الجانب الصحي، مبادرة «أنتِ الأساس» والتي استهدفت الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والتوعية من مسببات المرض. واستهدفت المبادرة 28 مليون سيدة تستفيد منها.
إنهاء قوائم الانتظار للجراحات والحالات الحرجة
وحققت مبادرة إنهاء قوائم الانتظار للجراحات والحالات الحرجة، نجاحًا كبيرًا، حيث استهدفت التدخل السريع من أجل إنقاذ حياة المواطنين ممن ينتظرون ضمن القوائم لإجراء جراحات، وكانت لهذه المبادرة التي جاءت بتوجيهات الرئيس؛ أثرًا كبيرًا في حل الأزمة.
مدينة الدواء المصرية
لم يكتف الرئيس بمحاربة الأمراض في أجساد المصريين فحسب، بل سعى جاهدًا لتوفير العلاج لهم، بأن نصل لسد حاجة مصر من الأدوية، سعيًا نحو توفير العلاجات بأسعار مناسبة للمرضى الذين يتحملون أعباءً ضخمة في الحصول على الأدوية المستوردة، وكان معها إنشاء مدينة الدواء المصرية في الخانكة، والتي تُعد صرحًا كبيرًا لإنتاج الأدوية في مصر، وأكبر مجمع طبي في الشرق الأوسط.
