رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تهديد حماس.. وزير الدفاع الإسرائيلى يتخذ قرارا حاسما بشأن «مسيرة الأعلام»

بيني جانتس
بيني جانتس

اتخذ وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس  قرارا حاسما بشأن "مسيرة الأعلام" المقررة يوم الخميس المقبل.

 

وذكرت "صحيفة يديعوت أحرونوت" العبرية أن جانتس قرر عدم إجراء مسيرة الأعلام في هذا التوقيت.

 

وأفاد "الموقع الإلكتروني العبري مفزاك لايف" بأن جانتس قد أجرى مداولات أمنية وعسكرية في وقت لاحق من اليوم، تتعلق بمدى سماح الشرطة والجيش الإسرائيليين بتنظيم "مسيرة الأعلام" في القدس الشرقية المحتلة.

 

كما أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي مداولات مع رئيس هيئة الأركان، ومفوض الشرطة والمدعي العام وقائد الشرطة، ومسؤولين آخرين.

 

وبعثت حركة "حماس" اليوم رسالة تهديد جديدة إلى إسرائيل، في حال السماح من جديد لما تسمى "مسيرة الأعلام" بالمرور عبر باب العامود في القدس الشرقية المحتلة.

 

ونقلت "وكالة شهاب للأنباء" عن الناطق باسم الحركة محمد حمادة، أن "خطوة إسرائيل تأتي بهدف ترميم صورته التي تمرغت بالتراب".

 

وقال حمادة: "نسفت مقاومة شعبنا الباسلة في الضفة والقدس والداخل، وفي مقدمتها صواريخ المقاومة من غزة العزة والبطولة، عليهم كبرهم وأدخلتهم الملاجئ بعد أن كانوا يخططون لتدنيس المسجد الأقصى يومها بآلاف من مستوطنيهم".

 

وحذر إسرائيل من استخدام القدس وسيلة للهروب من أزماتها الداخلية، وفشلها في حل مشكلاتها السياسية، داعيا الأهالي الفلسطينيين في القدس والداخل الفلسطيني لأن "يهبوا نحو المسجد الأقصى، وذلك يوم الخميس المقبل، والمرابطة في المسجد الأقصى وحوله لحمايته من خبث الصهاينة ومخططاتهم".

 

وفي وقت سابق، دارت مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلّة بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قتل فيها العديد من المواطنين الفلسطنيين، في جبهة ثالثة بات يقاتل عليها الإسرائيليون، إلى جانب التصعيد الدامي المتواصل منذ أيام مع قطاع غزة والصدامات غير المسبوقة منذ سنوات بين العرب واليهود في مدن وبلدات مختلطة.

 

وشهدت العديد من المدن الكبرى حول العالم مظاهرات حاشدة تضامنا مع الفلسطينيين، وتنديدا بالهجمات الإسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة.

 

وبدأت المواجهات في عدد من بلدات ومدن الضفة الغربية المحتلة بتظاهرات غاضبة تضامنًا مع الفلسطينيين في كل من قطاع غزة و القدس الشرقية المحتلة التي انطلق منها التوتّر قبل أسابيع. و ما لبثت أن تطوّرت هذه التظاهرات إلى صدامات عنيفة مع الجيش أصيب فيها  أكثر من 188 آخرين بجروح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.