رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأهالي في واقعة العثور على «حمير مذبوحة» بالمنوفية: دي مش أول مرة (فيديو)

حمير مذبوحه بالمنوفيه
حمير مذبوحه بالمنوفيه

عثر مواطنون بمحافظة المنوفية على عدد كبير من الحمير المذبوحة، بجوار مصرف في المنطقة الواقعة بين قريتي بابل وكفر العرب التابعين لمركز تلا بمحافظة المنوفية، ما أثار حالة من الفزع والذعر  بين الأهالي، مطالبين التحقيق في الواقعة وإلقاء القبض على من ألقى الحمير في المصرف.

 

وقال يحيي الغنيمي أحد الأهالي بمدينة تلا إنه تم العثور في يوم ٣ من شهر مايو الماضي  على ٤٠ حمارا مذبوحا وملقاة بقاياها أمام حقل أحد المزارعين مما أدى إلى هجوم الكلاب على المنطقة وإفساد الزرع لأصحاب الحقول المجاورة.

 

وأضاف الغنيمي أنه بعد مرور عدة أيام شوهدت على رأس حقل مزارع يدعي صابر بركات بقايا حوالي ٢٠ حمارا مذبوحا ومسلوخا، أما صباح اليوم فقد فوجئ الأهالي بوجود بقايا أكثر من ٥٠ حمارا مذبوح على رأس الحقل الذي يمتلكه.

 

وقال يحيي الغنيمي إن الرائحة الكريهة سيطرت على المنطقة بالكامل مما دفعنا لتبليغ  قسم الشرطة لأن هذه ليست المرة الأولى ولكن حدثت الواقعة في نفس المكان منذ عدة سنوات وتم عمل كمين وضبط الجناة.

 

وكان مواطنون من محافظة المنوفية قد عثروا على عدد كبير من الحمير المذبوحة، بجوار مصرف في المنطقة الواقعة بين قريتي بابل وكفر العرب التابعين لمركز تلا بمحافظة المنوفية، ما أثار حالة من الفزع والذعر  بين الأهالي، مطالبين بالتحقيق في الواقعة وإلقاء القبض على من ألقى الحمير في المصرف.


وقال يحيى الغنيمي، من الأهالي في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن الكلاب انتشرت بشكل واسع وبدأت في نهش الحمير المذبوحة ما أدى إلى قيام الأهالي بإلقاء التراب على الحمير في محاولة لمنع الكلاب من نهش الحمير ومنع الرائحة الكريهة الموجودة في محيط إلقاء الحمير المذبوحة.

 

وأضاف أنهم فوجئوا بوجود عدد كبير من الحمير ملقاة في المصرف وبجواره في المنطقة الواقعة بين قريتي بابل وكفر العرب بمركز تلا، وتكرر الموقف مرات مختلفة، مؤكدا أن الأهالي يشعرون بالاستياء بعد انتشار الرائحة الكريهة أثناء تحلل الحمير.

 

وأشار أحد الأهالي إلى أن الحمير التي عثر عليها ليست كاملة ولكن هي بقايا لحمير مذبوحة وهذا ما أثار حفيظة الأهالي وتم تبليغ الصحة ومركز الشرطة والجهات المعنية لمعرفة ما حدث ومراجعة كاميرات المراقبة القريبة من المكان الذي تم العثور عليهم به لمعرفة من المتسبب في الواقعة.