رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كلية اللاهوت الإنجيلية تقرر تأجيل حفل تخرج الدفعة الـ150

كلية اللاهوت الانجيلية
كلية اللاهوت الانجيلية

قررت كلية اللاهوت الإنجيلية بمصر تأجيل حفل تخرج الدفعة 150 إلى الجمعة 17 سبتمبر المُقبل.

وقال الدكتور القس عاطف مهني عميد الكلية في بيان له: نظرًا للتزايد الكبير في إصابات الكورونا في الوقت الراهن، والمخاطر المُصاحبة لذلك، وبعد دراسة الأمر جيدًا مع كثير من المسؤولين، تقرَّر تأجيل حفل التخرُّج للدفعة ١٥٠ من يوم الجمعة ١٨ يونيو إلى الجمعة ١٧ سبتمبر ٢٠٢١. 

مُضيفًا: نرجو أن يُتيح هذا التأجيل الفرصة لأكبر عدد من الناس لأخذ اللقاح، وبالتالي يساهم في تحسين الأوضاع. مما نأمل أن يعطينا  ذلك التأجيل فرصة للاحتفال بصورة أفضل في حال عدم التَّأجيل.

وكشف الدكتور القس عاطف مهني: أن مجلس الكلية سينعقد في موعده يوم الخميس ١٧ يونيو ٢٠٢١ لاعتماد الدَّرجات العلميَّة التي ستكون جاهزة وقتئذ، حتى لا يؤثِّر التأجيل على من يريدون استخدام شهادتهم في أعمالهم أو تصريحهم للخدمة.

مُضيفًا: أرجو من جميعكم الصلاة من أجل بلادنا، لرفع ذلك الوباء عن العالم كله.

جدير بالذكر أنه احتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.

وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.

وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداداً له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.

وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.