رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الصحة العالمية» تحذر من نقص اللقاحات المضادة لكورونا في يونيو ويوليو

لقاح كورونا
لقاح كورونا

حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، من نقص اللقاحات المضادة لكورونا والمخصصة لآلية كوفاكس في شهري يونيو ويوليو. 

كما حذرت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، من "الفشل" ما لم تتبرع الدول الغنية بمزيد من اللقاحات للدول الفقيرة.

وقال مستشار كبير في منظمة الصحة العالمية، وفقا لوكالة رويترز، إن هناك حاجة لأن تتبرع الدول الغنية بمزيد من لقاحات كوفيد- 19، وأن تحذو حذو الولايات المتحدة التي قدمت جرعات دون إبطاء لسد فجوة 200 مليون جرعة تسبب فيها تعطل الإمدادات الهندية وتأخر التصنيع.

وحثت منظمة الصحة العالمية، الدول الغنية على التبرع بفائض الجرعات لديها للدول الفقيرة بدلا من إعطائها للمجموعات الأقل عرضة للخطر مثل الأطفال، وتبرعت الدول الغنية حتى الآن بمئة وخمسين مليون جرعة عبر برنامج "كوفاكس" لتقديم اللقاحات للدول الفقيرة.

ومع ذلك قال بروس أيلوارد، مستشار منظمة الصحة العالمية، في تصريحاته اليوم الجمعة، إن جزءا صغيرا من هذه الجرعات سيكون متاحا على المدى القصير في يونيو ويوليو وأغسطس، وهو ما من شأنه إحداث أثر في إبطاء وتيرة إصابات الجائحة العالمية.

وتابع: "سنكون بحاجة إلى مثلي هذه الكمية ولا بد من تقديمها في وقت أبكر"، في إشارة إلى حجم تبرعات الدول الغنية حتى الآن في الوقت الذي يجتمع فيه وزراء الصحة لمجموعة الدول السبع في أكسفورد.

وأضاف: "ليس لدينا كميات كافية مؤكدة من عدد كاف من الدول في وقت مبكر بالقدر المطلوب لوضع العالم على مسار الخروج من هذا.. مآلنا إلى الفشل إذا لم نحصل على جرعات في وقت مبكر".

وقال إيلوارد إن تعطل تصدير اللقاحات الهندية والتأخير في الحصول على لقاحات أخرى يعني أن برنامج "كوفاكس" العالمي لتقديم اللقاحات يعاني من نقص يبلغ حوالي 200 مليون جرعة.

وأنشأ تحالف اللقاحات "جافي" ومنظمة الصحة العالمية، والتحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة (سيبي)، آلية كوفاكس للتخفيف من عدم المساواة في الحصول على اللقاحات لا سيما من خلال تزويد 92 دولة فقيرة بالمجان.

لكن كوفاكس لا تواجه فقط منافسة مع الدول الغنية التي تجاهلت وعودها بالتضامن وتحاول تطعيم أكبر عدد ممكن من سكانها، ولكن تعاني أيضا تأخيرا في التسليم. 

فعلى سبيل المثال، لجأت الحكومة الهندية إلى الحد من صادرات اللقاحات التي يصنعها معهد الأمصال الهندي، وكان يفترض في الأساس تخصيصها لكوفاكس لمحاربة الارتفاع الكبير في الإصابات في الهند.

وقال أيلوارد إنه من المتوقع أن تستأنف عمليات التسليم في الربع الأخير من السنة.