رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطينيات من بيت لحم يوقعن على «وثيقة شرف بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية»

مقاطعة المنتجات الإسرائيلية
مقاطعة المنتجات الإسرائيلية

وقعت فلسيطينيات من بيت لحم، اليوم الخميس، على وثيقة شرف بالالتزام بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، ردا على الجرائم التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وكشكل من اشكال المقاومة الشعبية للمحتل، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

وسبق التوقيع مؤتمر صحفي عقد أمام مقر مؤسسة ابداع في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، من قبل اتحاد لجان المرأة الفلسطينية بالتعاون مع الدائرة النسوية “ابداع”، تحت عنوان "مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.  

وقالت منسقة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية في بيت لحم هيام مزهر، "إن مقاطعة المنتجات الإسرائيلية هي أحد اشكال المقاومة الشعبية السلمية التي ندافع بها عن وجودنا، وحقوقنا، ومصيرنا، وممارسته واجب وطني على كل انسان فلسطيني غيور، من شأنه ان يردع الاحتلال عن تعسفه في قتل وتدمير كل ما هو فلسطيني".  

من جانبه، أكدت غادة العزة من الدائرة النسوية في مؤسسة ابداع، على ضرورة الوقوف سدا امام تسويق واستخدام المنتجات الإسرائيلية، وأهمية مقاطعتها بشكل كامل، وتشكيل حالة ضغط مجتمعي كبير رافض لها في أسواقنا، واستنهاض الوعي الشعبي والجماهيري.  

كما شددت على أهمية المساهمة في تعزيز المنتج الوطني الفلسطيني، من خلال حملة مقاطعة وطنية شاملة للمنتج الإسرائيلية والمستوطنات، والتأثير بشكل مباشر على عدم دعم الة الحرب الاحتلالية.  

في الختام قام عدد من النسوة اللاتي حضرن الفعالية بالتوقيع على يافطة كبيرة، كتب عليها "وثيقة الشرف" بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية.  

وفي ساق متصل، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "إن جهودها متواصلة لتنفيذ القرارات العربية والإسلامية والأممية بشأن العدوان المستمر على مدينة القدس المحتلة"، محذرة من المخططات الإسرائيلية الرامية لاستكمال عمليات أسرلة وتهويد القدس لتكريس تجزئة الاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، والتحكم بمساراته، وفقًا لخارطة مصالح الاحتلال.

وأكدت الوزارة، في بيان، اليوم الخميس، أن دولة الاحتلال تتعمد تصعيد عملياتها الاستيطانية في القدس وإجراءاتها العنصرية ضد المواطنين المقدسيين في هذه المرحلة بالذات، في محاولة لحصر الجهد الدولي المبذول لوقف العدوان على قطاع غزة فقط، واستثناء القدس، وما تتعرض له من تلك الجهود، للاستفراد بالمدينة المقدسة، واستكمال حلقات أسرلتها، وتهويدها بالكامل، وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وهو ما ينطبق على عدوان الاحتلال المتواصل على الضفة الغربية عامة والمناطق المصنفة "ج" خاصة.