رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرهان يعد بدراسة مشكلات الحدود وتذليل العقبات المتصلة بالبترول مع جنوب السودان

البرهان وضيو مطوك
البرهان وضيو مطوك بالخرطوم

التقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، وفد الوساطة الجنوبية برئاسة توت قلواك واطلع على مسار عملية التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو.

وأشاد عبدالفتاح البرهان لدى لقائه بمكتبه اليوم، وفد الوساطة الجنوبية برئاسة توت قلواك مستشار الشؤون الأمنية لرئيس جنوب السودان على الجهود المتعاظمة التي اضطلعت بها دولة الجنوب، في تقريب وجهات النظر ورعاية عملية التفاوض، ودعمها الكامل لإحلال السلام والاستقرار في السودان، حسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي.

ووعد رئيس مجلس السيادة خلال اللقاء، بتوجيه الأجهزة المعنية لدراسة مشكلات الحدود، وتذليل العقبات المتصلة بالبترول، وعبوره الأراضي السودانية، مشددا على أن التنمية والسلام في البلدين كل لا يتجزأ.

وأوضح رئيس وفد الوساطة الجنوبية، أن الوفد سلم رئيس مجلس السيادة رسالة من الرئيس سلفاكير ميارديت تتعلق بقضايا الحدود بين الدولتين والقضايا المتصلة بقطاع النفط، وأطلعه على سير عملية التفاوض التي تمضي بصورة طيبة وأجواء تفاؤلية للوصول لإتفاق تام، مشيرا إلى أن الرئيس سلفاكير ميارديت ، يتابع عن كثب سير عملية التفاوض ، مشيدا بالروح الطيبة التي تسودها.

استئناف المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية

وتواصلت اليوم بمدينة جوبا، جلسات التفاوض  المباشر بين الحكومة الإنتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، لمناقشة مسودة الاتفاق الإطاري المقدم من الحركة، بعد أن قام الوفد الحكومي بالرد عليها.

وقال مقرر لجنة الوساطة  ضيو مطوك، إن جلسة التفاوض المباشرة خصصت لمناقشة مسودة الإتفاق الإطاري؛ مشيراً إلى أن المباحثات حولها  تسير بصورة جيدة، لافتاً إلى التقدم الملحوظ حول البنود التي تضمنتها مشيرا إلى أنه يمكن أن يتوصل الطرفان  إلى  توقيع الإتفاق الإطاري فى السادس من يونيو الجاري حسب السقف الزمني  المحدد  لذلك كما سيتم منح الوفدين مهلة لمدة اسبوعين لاتاحة الفرصة لمزيد من التشاور.

وأوضح  ضيو مطوك أن الوساطة قدمت للطرفين اللوائح المنظمة لإجراءات التفاوض بعد تحديثها لمواكبة المستجدات على الساحة ، لافتا  إلى أنها  تعد خطوة مهمة في عملية التفاوض، وضمان عدم نشر أي وثائق او تسريبات حول الحوار والتفاوض التي يمكن أن تؤدي لانهياره.