رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضمن جولتها بشأن سد النهضة..«المهدي» تشيد بآلية تسيير نهر السنغال

مريم المهدي
مريم المهدي

أشادت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق، اليوم، بالآلية التي يتم بها تسيير نهر السنغال بين العديد من الدول، والدور الذي تلعبه منظمة استثمار نهر السنغال في تعزيز التنمية والسلام في البلدان الأعضاء والمتاخمة للنهر.

جاء ذلك خلال زيارة وزيرة الخارجية السودانية إلى مقر المنظمة بالسنغال والوقوف على التجربة المتميزة ضمن جولتها بشأن تطورات سد النهضة الاثيوبي وذلك حسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".

وأشارت مريم المهدي إلى أن تجربة إدارة المياه في حوض نهر السنغال، وزيادة تحسين آفاق التنمية في غينيا ومالي وموريتانيا والسنغال تعد من التجارب الناجحة لحجم التعاون وتبادل المعلومات وتقاسم المنافع والتخطيط المشترك للتنمية والاستثمار.

كما تم عرض أنشطة منظمة استثمار نهر السنغال الحالية وسبل تطوير أدائها في خدمة سكان الضفة، إلى جانب شرح مشروعات المنظمة خاصة بالبنية التحتية والتبادل التجاري بين دول المنظمة.

وتعتبر منظمة استثمار نهر السنغال مؤسسة استثمارية وتعاونية بين الدول المجاورة لنهر السنغال، وهي موريتانيا والسنغال ومالي وغينيا، ومن أهدافها تنمية وتشجيع الزراعة وإنتاج الطاقة وتحسين الاقتصاد والامن الغذائي وحماية البيئة.

مريم المهدي تجري جولة لأبوجا

التقت مريم الصادق وزيرة الخارجية السودانية الخميس الماضي بوزير رئاسة الجمهورية النيجيري إبراهيم قمباري، بالعاصمة أبوجا، حيث بحث اللقاء مجمل القضايا التي تهم البلدين والجهود المشتركة في الاستقرار والسلام في المنطقة. 

وأكدت مريم المهدي خلال اللقاء متانة وعمق العلاقات السودانية النيجيريةً، وأشارت إلى أن إستراتيجية الحكومة الانتقالية قائمة على الانفتاح نحو العالم وأن سياسة السودان الخارجية تضع الشراكة مع دول القارة الأفريقية في الأولوية لذلك السودان يولي علاقاته مع أفريقيا أهمية قصوى. 

وجددت مريم الصادق إلتزام السودان بمواصلة العمل من أجل تطوير العلاقات السودانية النيجيرية والمحافظة على الوشائج التاريخية والممتدة بين البلدين، كما قدمت الوزيرة شرحاً مفصلاً حول أزمة سد النهضة وتطوراتها وموقف السودان الثابث في التعاون للتوصل لاتفاق كسبي يحقق مصالح كل الأطراف. وأكدت ترحيب السودان بكل المبادرات في سبيل إيجاد حل سلمي دبلوماسي. وأشارت الوزيرة إلى أن رئيس الوزراء رئيس الايقاد يسعى خلال هذه الدورة خفض التوترات وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة. 

وفي هذا الاتجاه أشارت الوزيرة إلى أهمية التعاون في الملف الأمني ومحاربة التطرف والعنف والجريمة العابرة للقارات.

وتأتي هذه الجولة في إطار حرص السودان على تكثيف التواصل مع القادة الأفارقة في الاولوية المتقدمة التي تشغل السودان وتقديم موقفه الذي ينطلق من مرجعيات قانونية ويدعم الجهود الحالية للاتحاد الأفريقي في مفاوضات سد النهضة بين الاطراف الثلاثة. 

وتلتقي مريم المهدي خلال الجولة الأفريقية رؤساء نيجيريا وغانا والسنغال والنيجر لتناول ملف سد النهضة والقضايا ذات الاهتمام  المشترك.