رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قائد «يونيفيل» يشيد بحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة ويجدد دعمه للبنان

لبنان
لبنان

أثنى رئيس بعثة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل" وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول على "آلاف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم، لا سيما في جنوب لبنان، لخدمتهم المتفانية سعياً لتحقيق سلام دائم". 
 

جاءت تصريحات ديل كول في كلمة ألقاها خلال احتفال أقامته "اليونيفل" في مقرها العام في منطقة الناقورة جنوب لبنان بمناسبة اليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، بحسب بيان صادر عن يونيفل اليوم الإثنين.


وفي إشارة إلى التحديات الخاصة التي واجهها لبنان في العام الماضي، بما في ذلك جائحة فيروس كورونا العالمية والانفجار المأساوي في مرفأ بيروت، جدد قائد يونيفيل "دعمه المستمر للبنان وشعبه".
 

وأضاف ديل كول: أن "اليونيفيل والدول المساهمة بقوات عسكرية قدموا الدعم للشعب في جنوب لبنان للتعامل مع هذه الأزمة غير المسبوقة، بما في ذلك معدات وخبرة وتدريب للمستشفيات والمدارس والمجتمعات، وسنواصل القيام بما يلزم".
 

وعلّق القائد العام لليونيفل "على الأحداث الأخيرة على طول الخط الأزرق، مشيراً إلى أن السلام والاستقرار على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية لا يمكن اعتبارهما أمراً مفروغاً منه".


وتابع ديل كول قائلًا: "لا يمكننا السماح لأى حادثة بزعزعة وقف الأعمال العدائية"، شاكراً القوات المسلحة اللبنانية على "إجراءاتها السريعة والفعّالة في الأسابيع الماضية لمنع المزيد من التصعيد".
 

وفي إشارة إلى عشرات الآلاف من حفظة السلام الشباب الذين يخدمون حاليًا في جميع أنحاء العالم، لفت رئيس البعثة وقائدها العام إلى أن "كل عنصر حفظ سلام شاب يقدم مساهمة حاسمة للسلام والأمن الدوليين. وكل عنصر حفظ سلام شاب يظلل مهمته بالطاقة والأمل، وهي قيم لا يمكن أن تنضب في هذا العمل الصعب".
 

وأشار البيان" إلى أنه منذ عام 1978، فقد 322 فرداً من جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل أرواحهم من أجل قضية السلام في جنوب لبنان. وفقد أكثر من 4000 جندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حياتهم في مهمات حول العالم منذ عام .1948
 

يذكر أنه في العام 2002، تم تحديد 29 مايو يوماً للاحتفال باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة من أجل الإشادة بمهنية وتفاني وشجاعة حفظة السلام، العسكريين والمدنيين، الذين يخدمون في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
 

وتمّ اختيار هذا اليوم لإحياء ذكرى إنشاء أول بعثة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة، وهي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة ، حيث يعمل أكثر من 50 مراقباً منها حالياً مع يونيفيل من أجل السلام والاستقرار في جنوب لبنان.